أكد سكان بلدية الرحمانية بالعاصمة أنهم يعانون التهميش و اللامبالاة من طرف المسؤولين ،حيث همشت بلديتهم من طرف مسؤوليها، كما اشتكوا من فقدان المنطقة لسوق جوارية مغطاة ولمراكز رياضية ترفيهية تربوية، وضفرت بسكانها لتنقل الى المناطق المجاورة لاقتناء لوازمهم وقضاء حاجاتهم الخاصة، على الرغم من المراسلات التي وجهوها الى رئيس البلدية سابقا املا في الحصول على التفاتة منه تساندهم وتنظر لمشاكلهم المطروحة،ومع ذلك لم يجدوا منه سوى وعود لم تتجسد الى غاية اليوم. كما ندد هؤلاء بالتجاهل الذي عسر عليهم حياتهم وجعلهم ضحية التنقل،باعتبارهم يشتكون التهاب اسعار المحلات التجارية التي استغلت فرصة انعدام سوق جوارية لترفع من اسعار منتوجاتها، مما دفع بهم الى التنقل الى البلديات المجاورة كبلدية الدويرة لاقتناء لوازمهم وحاجاتهم الخاصة، الى جانب هذا يشتكون رداءة بعض المسالك بسبب الامطار الاخيرة التي هولت ارضيتها المتحفرة المتربة وافشت ركم الطين فيها ولطخت المكان بالأوحال وشوهت احذية المارة وعرقلة سير السيارات التي باتت تتعمد تجنبها، ناهيك عن الظلمة الدامسة التي حجبت الرؤية وافشت المشاكل وهيأت للصوص الاجواء لتفنن في عملهم بكل حرية وعرقلت ايضا حركة المرور وأمكثت الشباب منازلهم لتفادي لأية تلبسات اجرامية قد تلطخ مستقبلهم. ومن جهة أخرى، عبر بعض شباب المنطقة عن استيائهم الشديد من انعدام نواد رياضية ومراكز ترفيهية تربوية تنمي قدراتهم الفطرية وتقضي على وقت فراغهم الذي يقضونه تسكعا في الشوارع رغم امتلاكهم قدرات ترقى بهم إلى العالمية، إلى جانب هذا نددوا بالبطالة والمحسوبية المتفشية التي القت بهم الى الشارع، على الرغم من تحصلهم على شهادات ووثائق تمنح له حق العمل في المنصب المرغوب فيه، غير أن المحسوبية المتفشية لم تتح لهم الفرصة سوى اللجوء إلى الخمر والمخدرات والعمل فيها وحتى استهلاكها دون مراعاة منهم بالنتائج الوخيمة التي تجرف بهم الى حقل الموت أو السجن، لذلك لا يزال سكان هذه الاخيرة يناشدون بضرورة تدخل المير الجديد الذي برمج وعود عديدة في حملاته الانتخابية تسعى الى تنمية بلديتهم.