انعدام مراكز رياضية وتفشي المحسوبية لا يزال شباب بلدية واد قريش يعانون نقص النوادي الرياضية، التي دفعتهم للتوجه إلى نوادي البلديات المجاورة بغية ترقية مواهبهم وتنمية قدراتهم الرياضية الكامنة، هذا النقص كلفهم مبالغ مالية هم في حاجة لها، وعلى الرغم من الرسائل العديدة التي وجههوها إلى رئيس البلدية سابقا للنظر في وضعيتهم، إلا أنهم في كل مرة لا يجدون منهم سوى وعود لم تطبق أي منها إلى غاية اليوم، وفي حديث ل" الأمة العربية" مع بعض الشباب الذين عبروا عن استيائهم الشديد من الحالة المزرية التي يتخبطون فيها جراء التهميش الذي حرمهم من تنمية مواهبهم، ومن المحسوبية التي حالت دون الحصول على العمل دفعتهم إلى متاهات الانحراف وتعاطي شتى المهلوسات التي دمرت عقولهم، رغم امتلاكهم لشهادات ووثائق تسمح لهم بالعمل في المناصب المرغوب فيها، حسب الشهادة المتحصل عليها، إلا أن المحسوبية لم تتح لهم فرصة ذلك، ومن جهة أخرى عبروا عن امتعاضهم الشديد من لامبالاة المسؤولين الذين طالما ظلوا يوعدونهم،ومع ذلك لا يزالون يناشدون بضرورة تدخل السلطات المحلية المختصة لتتكفل بانشغلاتهم وتسويتها. سهام بن ناجي ..وقاطنوالبيوت القصديرية ببلدية بوزريعة يطالبون بالترحيل لا يزال قاطنو البيوت القصديرية ببوزريعة يصارعون قساوة الشتاء وحرارة الصيف داخل سكناتهم المتصدعة على مستوى الحيطان والمثقبة في الأسقف أين أضحت شبيهة بالغربال الذي يسمح بتسرب المياه، وعلى الرغم من إيداعهم ملفات تمنح لهم حق الترحيل إلى بيوت تضمن لهم العيش الكريم بعيدا عن سكناتهم الهشة، إلا أنهم في كل مرة لا يتلقون سوى إبر مسكنة لغضبهم الشدي، أبقتهم يجابهون خطر الموت تحت الانقاض، وخير دليل ما نجده في حي برانيس الذي لا طالما كرر قاطنوه جملة "كرهنا من المرض والفوحة " أين أعربوا في حديث مع " الأمة العربية " عن استيائهم الشديد من الحالة المزرية التي يعيشونها داخل بيوت لا تتعدى الغرفتين هشة وكثيرة الترقيع شبيهة بالفرن الساخن في فصل الصيف وبالثلاجة المجمدة في فصل الشتاء، تتبنى الرطوبة والأمراض الجد خطيرة كالحساسية والربوالقاتل، إضافة إلى هذا يصارعون خطر الربط العشوائي لخيوط الكهرباء المتدلية والآتية من عند الجيران الذين يتقاسمون معهم تسديدة فاتورتها، تفشي الظلمة الدامسة عند هبوب الرياح أوتساقط الأمطار وتظفر بهم لاستعانة بالشموع أو المولدات الكهربائية، إلى جانب هذا يفتقرون لمادة الغاز الطبيعي كمادة جدة ضرورية في تحصين منازلهم بالتدفئة وطهي المأكولات ، حتى كلفتهم نقلها من مكان بيعها إلى غاية سكناتهم أموالا إضافية هم في غنى عنها، ويشتكون الانفجارات المستمرة لقنوات الصرف الصحي التي أفشت روائح كريهة وحشرات سامة، ناهيك عن رداءة مسالكهم المهترئة المفشية للأوحال عند تساقط الأمطار وللغبار المتطاير عند هبوب الرياح حولت حياتهم إلى جحيم بسبب ركم الطين والغبار،كما نددوا بالمحسوبية المتفشاة في توزريع السكنات ودعوا السلطات المحلية إلى ضرورة التكفل بملف هذا الحي .