تبقى مشاكل القرى والمداشر بولاية المسيلة عاصمة الحضنة، لاسيما الواقعة بالجهة الشرقية والجنوبية، خارج مجال التنمية رغم تعاقب المنتخبين المحليين،حيث لا يزال سكان الولاية يعانون الأمرين جراء شبحي التنمية المنعدمة والعزلة الخانقة، رغم احتواء عاصمة الحضنة وضواحيها على مناطق فلاحية ورعوية هامة. الأمر الذي وضع الأميار الجدد في عين الإعصار على مدى الخمس سنوات المقبلة. من جهتهم، أكد شباب المنطقة أنهم تعرضوا للتهميش والإقصاء خلال مراحل العهدات السابقة، وأضاف هؤلاء أنهم يعانون جملة المشاكل والنقائص، ومنها على وجه الخصوص غياب فرص العمل لأغلبية الشباب، وكذا غياب التهيئة، وانعدام الإنارة العمومية، بالإضافة إلى انعدام التكفل الصحي الذي يتجسد في غياب أهم الضروريات والإمكانيات الطبية، واتهموا المسؤولين المحليين بنفض أيديهم من مشاكل البلدية وعدم اكتراثهم لمختلف النداءات المرفوعة، مطالبين بضرورة الالتفات إلى مشاكلهم الحقيقية بعيدا عن الترقيعات القائمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.