ينظم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في دورته الثانية، معرضا لأكثر من عشرين صورة فوتوغرافية، وملصقة، تخص أهم الأفلام والمخرجين في الجزائر، في الفترة الممتدة بين سنة 1966 و2010 . وأعلن منظمو المهرجان، أمس الأول، أن هذا المعرض يعتبر استكمالا لأسبوع السينما الجزائرية، الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية في نوفمبر الماضي، احتفاء بالسينما الجزائرية في إطار خمسينية الاستقلال. ويضم المعرض صورا لأفلام جزائرية، أنتجت في فترات متباينة من بينها فيلمي "رياح الأوراس"، و"ريح الجنوب"، للمخرج محمد الأخضر حامينا، "الطريق" لسليم رياض، و"انديجان"، و"خارج عن القانون" لرشيد بوشارب. وعلى مستوى المنافسة، تشارك الجزائر في المهرجان ب4 أعمال، فيما يخص الأفلام الطويلة، هي فيلم "يما" لجميلة صحراوي، فيلم " اندينيانوس" للمخرج الفرنكو جزائري توني قاتليف، بالإضافة إلى فيلمي "لا شيء يحدث يوم الأحد"، و"سكنت الغياب مرتين" لصوفيا جاما، وظريفة مزنر على التوالي. ويحتفي أيضا مهرجان الأقصر في هذه الدورة التي تنطلق فعالياتها غدا، وتختتم في ال24 مارس، تحت شعار "سحر السينما الإفريقية"، بفن الرسوم المتحركة في إفريقيا، من خلال عدة أنشطة، منها ورشة للرسوم المتحركة تقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للرسوم المتحركة. وقد تم رصد جائزة خاصة لأحسن فيلم رسوم متحركة إفريقي، كما ينظم المهرجان ملتقى تمهيدي لموزعي السينما الأفريقية، بهدف خلق شبكة من التواصل بين صناع السينما الأفريقية، في كافه المجالات السينمائية، لاسيما في مجالات الإنتاج والتوزيع. وبالمناسبة برمج المهرجان ندوة عن سينما الأفارقة المغتربين "الدياسبورا"، وأخرى عن سينما التحريك في أفريقيا، كما يحتفي المهرجان بمخرجة الرسوم المتحركة المصرية "شويكار خليفة"، ورائد الرسوم المتحركة في أفريقيا مصطفى الحسن من النيجر، وكذا المخرج المالي الكبير سليمان سيسيه . ويشارك في هذه الدورة 35 دولة أفريقية، بإجمالي 100 فيلم، بما فيها عشرة أفلام، سيتم عرضها خارج المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى ثمانية أفلام، تعبر عن ثورات الربيع العربي.