دق سكان العمارة رقم 3 حي بومعزة بباش جراح ناقوس الخطر إثر إنجاز بعض الأشخاص لشقق بالأقبية وتحويلها إلى سكنات، رغم مخاطر ذلك وتأثيرها على أساسات البنايات، حيث ذكر أحد السكان أنهم تمكنوا من توقيف شخص كان يقوم بأشغال حفر بالعمارة رقم 3، من خلال إخطار الشرطة الجوارية وتدخلها في الوقت المناسب، بينما تمكن شخص آخر من إتمام إنجاز المسكن في غياب الرقابة، وهي الظاهرة التي يجب التصدي لها قبل انتشارها، خاصة أن البعض يلجأ إلى بناء ملاحق بالعمارات من أجل وضع حل مؤقت لأزمة السكن التي يعيشونها، بعد ما أصبح السكن لا يستوعب العائلات التي تزايد عددها، ليصل إلى ثلاث عائلات في شقة واحدة، وذلك بعد يأسهم من الحصول على سكن، خاصة أن هناك عائلات تسكن في منزل مشترك، به ثلاث غرف ومطبخ.من جهة أخرىطالب سكان حي بومعزة بباش جراح، السلطات المحلية بضرورة التدخل لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، من خلال توفير المرافق الضرورية وتهيئة المحيط الذي تدهور كثيرا، بسبب النفايات التي اكتسحت مختلف الفضاءات وحتى الطريق.و ذكر بعض السكان أن وضعية الحي تزداد تدهورا من يوم لآخر، خاصة ما تعلق منها بالقمامة التي ترمى بشكل فوضوي، بسبب عدم استيعاب الحاويات الصغيرة للكمية التي تلقيها العائلات يوميا، مشيرين إلى أن النفايات اكتسحت الطريق وأصبحت ترمى في كل مكان، إلى درجة أن استعمال الجرار لرفعها لم يخلص الحي من أكوام القمامة التي شوهت منظره، مما يتطلب إضافة حاويات أخرى لجمع القمامة قبل رفعها من قبل الأعوان المكلفين بذلك.من جهة أخرى، أشار بعض سكان الحي إلى الفوضى التي تسبب فيها بعض الشباب، من خلال تنصيبهم لأكشاك صغيرة فوق الأرصفة، واحتلالهم لجزء من الطريق الرئيسية، مسببين بذلك إزعاجا للراجلين وأصحاب المركبات، متسائلين عن دور الشرطة الجوارية وضرورة قيامها بدوريات لوضع حد للتجاوزات، كما طالب هؤلاء المجلس البلدي، الاهتمام بالشباب وتوفير مرافق رياضية وترفيهية لإبعادهم عن الآفات الاجتماعية، خاصة أن الحي يضم أحد الأحياء القصديرية التي تنتشر فيها الانحرافات، فضلا عن خلق فضاءات للأطفال.
