طالب سكان بلدية الدارالبيضاء بالعاصمة، بضرورة تعميم الإنارة العمومية على العديد من الأحياء، يأتي في مقدمتها حي 8 ماي 1945 والمدينة الجديدة، حتى يتمكن المواطنون من التنقل بكل سهولة داخل حيهم، خصوصا مع الانتشار الواسع لظاهرة السرقة في هذه البلدية، حيث تستغل العصابات حلول الظلام للقيام بالاعتداء على المواطنين، وأوضح السكان أن غياب الإنارة العمومية ساهم في انتشار وتوسع دائرة الانحراف في بلدية الدارالبيضاء، حيث سجلت العديد من الاعتداءات والسرقات للحصول على المال، من طرف الشباب المنحرف الذي يتعاطى مختلف أنواع المخدرات والمهلوسات، مؤكدين في الوقت نفسه أن معاناتهم تزيد مع حلول فصل الشتاء بحلول الظلام باكرا، مما يصعب من عملية السير داخل الحي، ويضطر السكان للدخول إلى بيوتهم باكرا، بينما يستغل اللصوص عودة العمال والطلبة في ساعات متأخرة من الفترة المسائية للقيام بعمليات السطو، هذا ما جعل سكان أغلبية الأحياء، خصوصا الشارع الرئيسي للبلدية 8 ماي 1945، يطالبون بالإنارة قصد تنقل آمن في حيهم، علما أن السكان قاموا بمراسلات عديدة لمصالح بلديتهم المحلية في العديد من المناسبات، لكن الإنارة لم تعمم بعد، وبهذا يجدد السكان نداءهم إلى المسؤولين المعنيين لتوفير هذه الخدمة عبر كافة الأحياء.من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول من بلدية الدارالبيضاء أن السلطات بصدد دراسة مشروع تعميم الإنارة العمومية على الأحياء التي تعاني من هذا المشكل، وستنطلق الأشغال في الأيام القليلة القادمة. حي بوحمام 2 دون إنارة عمومية من جهة أخرى دعا سكان حي بوحمام 2 ببلدية بوزريعة بالعاصمة، السلطات المحلية إلى ضرورة توفير الإنارة العمومية التي أدى غيابها إلى تنامي ظاهرة السرقات والاعتداءات من قبل اللصوص وبعض الشباب المنحرف.وقال سكان الحي إنهم يعيشون حياة صعبة، حيث لا يستطيعون مغادرة منازلهم ليلا بسبب السرقات والاعتداءات التي يشنها اللصوص، منتهزين عدم وجود الإنارة العمومية بالحي للسطو على ممتلكات السكان، وحتى المارة بالطريق. وأضافوا أن السلطات المعنية على علم بالقضية، حيث راسلوا المسؤولين المحليين في العديد من المرات لتوفير الإنارة العمومية، لكن كل مراسلاتهم لم تلق آذانا صاغية، ويناشد هؤلاء المجلس البلدي الجديد التدخل العاجل للإسراع ببعض المشاريع التنموية، وعلى رأسها توفير الإنارة العمومية بالحي.