أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، اليوم الاثنين، أن الجزائر تتابع باهتمام بالغ قضية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي، موضحا في السياق أن كل المجهودات مبذولة من طرف الدولة للحفاظ على حياتهم و ضمان عودتهم سالمين معافين". وأعرب مراد مدلسي، خلال فضاء مفتوح حول الدبلوماسية الجزائرية في خمسينية الاستقلال بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، قائلا: "اننا نعرب لإخواننا الذين يواجهون بصبر أوقاتا عصيبة كرهائن للجماعات الارهابية كل تضامننا ونؤكد لعائلاتهم وأسرة وزارة الشؤون الخارجية والشعب الجزائري أن كل المجهودات مبذولة من طرف الدولة لضمان عودتهم سالمين معافين". وأوضح أن محاربة الارهاب والجريمة المنظمة تكتسي الأولوية المطلقة للدبلوماسية الجزائرية، و أن مبادئ الديبلوماسية الجزائرية القائمة على أساس احترام سيادة الدول هي موروث تاريخي سيظل ثابتا على مر الأزمنة. كما أشار الوزير أن هذا الفضاء يأتي لاستعراض شامل لكافة انجازات الدبلوماسية الجزائرية والوقوف عند أهم مراحلها منذ أن كان صوت الجزائر المكافحة في كل المحافل الدولية. وأضاف أيضا أن الجزائر اليوم ممثلة عبر سفاراتها وقنصلياتها في كل ربوع العالم، وممثلة أيضا في كل الهيئات الدولية وبكل ثقل. وتعمل وزارة الخارجية على ضمان تكوين نوعي خاص بالموارد البشرية العاملة بالسلك الدبلوماسي لتمثل الجزائر أحسن تمثيل.