بلغت نسبة البطالة في منطقة اليورو الخط الأحمر خلال الشهر الجاري بعدما تعدت نسبة العاطلين في دولها ال17 بالمائة ، و تعتبر هذه النسبة "الكارثية" بالنسبة لما كانت قد سجلتها شهر ديسمبر 11.8بالمائة و 11.9 بالمائة مطلع السنة الجارية حسب إحصائيات نشرها المركز الأوروبي للإحصائيات الجمعة. أرقام مثيرة للقلق تلك التي أعلنها الجمعة المركز الأوروبي للإحصائيات بخصوص نسبة البطالة في منطقة اليورو التي تواصل ارتفاعها بتسجيل نسبة قياسية جديدة بعد التي بلغتها في ديسمبر لتبلغ 11.9 شهر جانفي، فنحو 18.99 مليون شخص في 17 دولة من منطقة اليورو كانوا عاطلين عن العمل مطلع العام الجاري، ونسبة كبيرة منهم تعيش في إسبانيا واليونان وهما بلدان يمران بأزمة مالية خانقة دفعت العديد من المؤسسات في مختلف القطاعات إلى تسريح عمالها. بينما حافظت دول أخرى من المنطقة، أبرزها النمسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا، على حركية قطاع الشغل لتسجل أدنى نسب البطالة فيها بحيث أنها لم تتعد 6 في المائة. وكانت المفوضية الأوروبية قد توقعت سيناريو مآساوي لقطاع العمل في 2013 حيث جاء في تقارير لها بأنه من المنتظر أن تتعدى نسبة البطالة في منطقة اليورو 12 في المئة لغاية 2014 مع تسجيل أعلى نسب 25 بالمائة في إسبانيا واليونان.