الفوز على البنين سيقربنا أكثر من مونديال البرازيل

عدلان قديورة "للمستقبل العربي"

جمعنا اتصال هاتفي بنجم المنتخب الوطني و نادي نوتنغهام فورست عدلان قديورة, وهذا للحديث عن المباراة القادمة لأشبال حليلوزيتش ضد منتخب البنين ,و المقررة يوم 26مارس بالجزائر, و بدى قديورة و هو يجيب على أسئلتنا مرتاحا وواثقا من تجاوز عقبة المنتخب البينيني لرد الاعتبار للخضر أولا و مواصلة لعب كامل حظوظ الترح لمونديال البرازيل 2014.
المستقبل العربي: نشكرك عدلان على تخصيصك بعض الوقت للحديث معنا .
قديورة: على الرغم من أني مبتعد قليلا عن الإعلام و لم أدلي بتصريحات مند مدة إلا انه لا مشكلة, تفضل.
المستقبل العربي:تحقق نتائج رائعة مع فريقك نوتنغهام فورست, منذ عودتك من كأس إفريقيا, هل يعني هذا انك انتقمت لنفسك من الإقصاء في كاس إفريقيا الأخيرة ؟
قديورة: نعم صحيح فقد حققنا نتائج رائعة منذ أكثر من ستة جولات,الفريق يسير في الطريق الصحيح,و اعتقد أننا إذا واصلنا على نفس المنوال فسنحقق أهدافنا كاملة بنهاية الموسم,و بالحديث عن كاس إفريقيا,فاعتقد أننا استفدنا كثيرا من تلك التجربة,على الرغم من مرارة الإقصاء و تخييب آمال الملايين من محبينا,إلا أننا استفدنا حقا من تلك التجربة.
المستقبل العربي: بالمقابل ستكون حاضرا بعد أيام قليلة للمشاركة في تربص الخضر لمواجهة منتخب البنين وماذا مثل هذه المباراة بالنسبة لكم ؟
قديورة: الفوز بالمقابلة يعني لنا الشيء الكثير,فمن جهة سنستعيد ثقتنا في أنفسنا بعد الهزة التي أصابتنا في جنوب إفريقيا و ثانيا,سنكون قد ضاعفنا آمالنا و أحلامنا في بلوغ كاس العالم بالبرازيل.
المستقبل العربي:تم تدعيم المنتخب الوطني بلاعبين جدد على غرار تايدر و براهيمي و غيرهم, هل تعتقد انهم على قدر كاف من إعطاء الإضافة اللازمة النوعية للمنتخب؟
قديورة: بالطبع ,فالطاقم الفني لم يكن ليستدعيهم للتربص لو رأى أنهم لن يقدموا الإضافة اللازمة و النوعية كما تفضلت.علينا نحن كلاعبين أن نساعدهم على التأقلم و الاندماج جيدا في المجموعة أو العائلة كما أحب أن اسميها,و بعد ذلك أنا متأكد من أنهم سيظهرون أفضل ما لديهم.
المستقبل العربي:ما هي أهدافك الحالية مع المنتخب الوطني ؟
قديورة: اهدافي ليست شخصية بل جماعية, و أولها أنني أتطلع للذهاب إلى البرازيل، ذلك هو المكان الذي نطمح للوصول إليه. خاصة وأن كأس العالم هذا سيكون بمثابة بطولة خاصة لأنه بلاد كرة القدم .. البرازيل . هذا ما تريده بلادنا، وما يريده لاعبونا، وما يريده المدرب أيضاً."