أفاد بيان صادر عن خلية التنظيم والإعلام التابعة للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين أن هذه الأخيرة دعت لتنظيم مليونية ثانية بعد غد السبت على مستوى ساحة مقام الشهيد وسط مدينة وادي سوف، وذلك للضغط على السلطات من أجل وضع مؤسسات نزيهة وعادلة ذات مصداقية حتى يتم تجسيد وتطبيق القرارات المعلنة مؤخرا من طرف حكومة سلال على الميدان، وأوضح المصدر " أنه لجعل كلام السلطات واقعا ملموسا يستفيد منه كل شاب يعاني شبح البطالة لابد من التشديد أولا وقبل كل شيء على خلق مؤسسات نزيهة، عادلة وذات تسمح بالقضاء على هذا المشكل الذي خيم على المنطقة في ظل صمت المسؤولين الذين عمدوا لتبني سياسة اللامبالاة والمحسوبية حيال الشباب هناك من أصحاب الشهادات المختلفة وغيرهم "، وفي السياق ذاته أشار بيان اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين الموقع من طرف عضو المكتب الوطني رشيد عوين والذي تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه إلى مختلف الصعوبات التي اعترضت اللجنة أبرزها محاولة إجهاض مسيرة ورقلة، موضحا أن كافة أعضائها تعرضوا خلال التحضير للمليونية السابقة لكافة أشكال " الترهيب والترغيب قصد اجهاض المليونية، وكذا تعرضها وأعضائها لمختلف الاتهامات والتشويه بعرض كسر مصداقيتها المكتسبة، كما اعتبر المصدر أن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين أسقطت خلال مليونية ورقلة كل الحملات " المسعورة من خلال تشبثها بمكسب الوحدة الوطنية وسلمية المطالب والحقوق"، وأضافت قائلا: إن مليونية ورقلة صنعت الحدث من خلال قدرتها على تنظيم مليونية الكرامة بورقلة يوم 14 مارس الجاري وكسرت حاجز الخوف والاستسلام، والخروج للمطالبة بالحقوق الاجتماعية المشروعة من عمل وعيش كريم مثلما هو منصوص عليه في الدستور الجزائري.