أعلن رئيس مديرية الثقافة بولاية تندوف، عبد العزيز عبابسية، عن صدور قرار وزاري يقضي بإنشاء دار للثقافة بالولاية، وذلك في إطار تعزيز الهياكل الثقافية المتواجدة في المنطقة. وقال مدير القطاع أنه يرتقب أن يدخل هذا المرفق الثقافي الهام حيز الاستغلال، مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل، كما ، مشيرا إلى أن مديرية السكن والتجهيزات العمومية تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لاستكماله، فيما سيتم تجهيزه من قبل قطاع الثقافة بعد استكمال الإجراءات الإدارية على مستوى لجنة الصفقات العمومية . وذكر عبابسة أن الوزارة قد سطرت غلافا ماليا قدر بحولي 300 مليون دينار، لإنجاز المشروع، والذي سيساهم في تدعيم وتشجيع الحركة الثقافية، واحتضان مختلف التظاهرات الثقافية بهذه الولاية، كما سيضم هذا الهيكل الثقافي قاعة للعروض، تتسع ل550 مقعد، مكتبة، وورشات للفنون التشكيلية، المسرح، الموسيقى، والانترنت، وأخرى علمية. كما ستساهم دار الثقافة هذه، بقسط وافر في خلق مناصب شغل، قد تتعدى 30 منصب من أصل ما يقارب مائة منصب، ستتعزز بها الولاية بعد فتح المكتبة الولائية، التي هي بصدد التجهيز المكتبي والسمعي البصري إلى جانب الكتب، وكذا المتحف الجهوي الذي يتميز بطابع معماري محلي، والذي أستلم مند نهاية السنة المنصرمة، لكنه خضع إلى إعادة تقييم بخصوص الجوانب التقنية والجمالية. كما أوضح المسؤول، أن سكان الولاية سيستفيدون خلال السنة الجارية، من فتح مركز ثقافي إسلامي تابع لقطاع الشؤون الدينية، علما أن مسؤولية المشروع قد تكفلت بها مديرية الثقافة بالولاية، ليصبح فضاء آخر من شأنه تدعيم مختلف النشاطات الثقافية والدينية التي تنشطها الحركة الجمعوية ومختلف فعاليات المجتمع المدني بتندوف.