ستتدعّم الهياكل الثقافية بولاية تندوف بمسرح جهوي من شأنه أن يساهم في ترقية النشاط المسرحي بهذه المنطقة كما علم من مسؤولي قطاع الثقافة. وأوضح المصدر أنه سيتم في القريب الانطلاق في إجراء المناقصة المتعلقة بدراسة هذا المشروع الثقافي الهام. ويعلق هواة المسرح بولاية تندوف آمالا كبيرة على هذا الانجاز باعتبار أن المنطقة تتوفر على قدرات ” هامة” في مجال النشاط المسرحي والذي يعكسه نشاط العديد من الفرق المسرحية المحلية منذ سنة 1982 على غرار فرقة ” النسور للمسرح” وفرقة ” الملتقى”. وقد قدمت الفرقتان إنتاجا سمح لهما بانتزاع مراتب وحصد جوائز في عديد المهرجانات الجهوية والوطنية كما أوضح مدير القطاع. كما يسعى قطاع الثقافة من جهة أخرى إلى تسجيل عملية أخرى تتعلق بإنجاز مسرح للهواء الطلق يتسع ل 3.000 متفرجا وهو ما سيساهم أيضا في بعث الأنشطة الثقافية والمسرحية بالجهة كما أضاف عبد العزيز عبابسية. ومن المرتقب استلام عدد من الهياكل الثقافية الهامة التي ستدخل حيز النشاط خلال سنة 2012 الجارية على غرار المتحف الجهوي والمكتبة الولائية التي توجد قيد التجهيز بالإضافة إلى مشروع دار الثقافة التي لم يتبقى من إنجازها سوى قاعة العروض التي تتسع ل 550 مقعدا وتضم مكتبة و ورشات للفنون التشكيلية والمسرح والموسيقى والإنترنيت وأخرى علمية حسب المسؤول ذاته. كما ستتدعّم هذه الهياكل خلال السنة الجارية أيضا بمركز ثقافي إسلامي سيصبح فضاء آخر من شأنه تدعيم مختلف النشاطات الثقافية والدينية التي تنشطها الحركة الجمعوية ومختلف فعاليات المجتمع . ق.ث