ال الرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي "إن تونس بصدد البحث عن نموذج بديل لتحول اجتماعي واقتصادي وديمقراطي وتفكر عميقا في الوسائل الكفيلة بتنفيذ هذا النموذج"، وأضاف المرزوقي في كلمته خلال حفل استقبال لأعضاء المجلس الدولي للمنتدى الاجتماعي العالمي ونقلتها وكالة الأنباء التونسية أمس أن المنتدى الذى احتضنت تونس فعالياته من 26 إلى 30 مارس الماضي أتاح فرصة التفكير حول إيجاد نماذج جديدة للتنمية، واعتبر أن الديمقراطية من دون تنمية اقتصادية واجتماعية ليست سوى لعبة وقد تؤدى إلى عودة الدكتاتورية، قائلا "إن تونس هي تبحث عن ديمقراطية في خدمة التنمية وتنمية في خدمة الديمقراطية"، في سياق منفصل، طالب الجيش التونسي المجلس الوطني التأسيسي بتضمين أبواب في الدستور الجديد تضبط مهام المؤسسة العسكرية، وتنص على حياديتها وخضوعها للرقابة الديمقراطية، ونقلت اعلامية أمس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية العميد مختار بن نصر قوله إن "وزارة الدفاع بعثت رسالة رسمية في هذا الشأن إلى المجلس الوطني التأسيسي الذى يعتبر أعلى سلطة في البلاد والمكلف بصياغة دستور جديد في تونس بعد ثورة جانفي عام 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على" وأضاف بن نصر "بعد الثورة انكبت الوزارة مع أحد مراكز الدراسات للبحث فيما هو مطلوب من الجيش في نظام ديمقراطي، وقمنا بضبط مواصفات على المستوى الدولي، تتعلق أساسا بالتصرف في الميزانية والحوكمة الرشيدة للجيش بصفة عامة".