شارك الشاعران الجزائريان عاشور بوكلوة، وناصر معماش أمس الأول، في فعاليات "يوم قصيدة الومضة"، الذي أقامه الصالون الثقافي بمركز التربصات والاصطياف، بمدينة سوسة التونسية، وذلك وسط حضور لعديد الشعراء التونسيين، إلى جانب مشاركة كبيرة من النقاد والاعلاميين. وتميز اليوم الأدبي الخالص "لقصيدة الومضة"، بكل المعاني الجميلة التي تحمله الكلمة، حيث شهد الحاضرون جلسات تنوعت بين النقد، الإلقاء، وقراءة الومضات المترجمة من وإلى العربية، تخللتها فقرات موسيقية، كما تناولت المداخلات النقدية، إشكالات قصيدة الومضة تعريفًا وتاريخًا، وبنائية أيضًا، لما احتوت عليه من جمالية في التصوير واختزال للصورة وفطنة بالغة في الطرح. وقد أكدت الأديبة التونسية راضية الشهايبى المشرفة على هذا اليوم، وعلى لسان الشعراء المشاركين في هذا اليوم الأدبي، عن إعجابهم بهذه الفكرة الجديدة من نوعها، والتي تعنى بقصيدة الومضة كتابة ونقدًا، مشيرة إلى نجاح هذه التظاهرة في أولى خطواتها. للإشارة يعد ة الشاعر ناصر معاش أستاذا بقسم اللغة والأدب العربي بجامعة جيجل ، له عدة اصدارات منها "اعتراف أخير"، "فجائع الإسمنت والعربر"، "أمسيات الورد والرّمل عند العرب والبربر" وفي سياق آخر متصل بأدب الطفل صدر له ديوان "قصائد وأناشيد للأطفال" و قصة بعنوان "البطلان والشيخ"، وفي مجال النقد والدراسات الأدبية صدر له كتاب "النص الشعري النسوي العربي في الجزائر، وهو الكتاب الذي خصصه لشعر المرأة في الجزائر. أما الشاعر عاشور بوكلوة فهو من مواليد ولاية سكيكدة، خريج المعهد للتموين العالي لإطارات الشباب قسنطينة عام 1993، عضو اتحاد الكتاب الجزائريين منذ 1997، له العديد من الدواوين الشعرية منها الحشاش والحلازين، كسوف النبض والأمنيات، جوازات سفر، الشفاعات.