كان لنا اتصال هاتفي مع المتألق في صفوف الترجي التونسيالجزائر يوسف بلايلي, الذي يبصم على موسم استثنائي مع فريقه لا على المستوى الفردي إذ صار مدل الأنصار الأول ,و لا على المستوى الجماعي من حيث ريادة الترتيب, "المستقبل العربي" اتصلت باللاعب و أجرت معه ها الحوار. المستقبل العربي: أهلا بك بلايلي ,لأول مرة ضيفا على جريدة "المستقبل العربي" نود طرح بعض الأسئلة عليك لو سمحت ؟ بلايلي: أهلا بكم ,تفضل أخي. المستقبل العربي: يبدو انك تبصم على بداية موسم استثنائية مع ناديك الترجي, أليس كذلك ؟ بلايلي: الحمد لله, هذا ثاني موسم لي مع الترجي, و لا اخفي علي أني أصبحت فردا من عائلة الفريق ,الأجواء هنا رائعة و محفزة على العمل و العطاء, و مع مرور الوقت أصبحت و كأني العب في نادي جزائري ,نظرا للترابط الأخوي الكبير بيني و بين الفريق و الأنصار. المستقبل العربي: بالعودة للنتائج, فريقك السابق مولودية وهران تأهل بدوره للنصف نهائي كاس الجمهورية, أكيد انك سعيد بالأمر ؟ بلايلي: بالطبع, صحيح أني غائب عن الوطن, لكني أتابع أخبار النادي بكل تفاصيله و هو قريب من قلبي ,و أتمنى له كل التوفيق و لم لا التتويج بكاس الجمهورية, تبقى مولودية وهران فريق كبير و يستحق التتويج بعد كل هذه السنوات العجاف. المستقبل العربي: الكل تابع داربي تونس بين الترجي و الإفريقي ,لكن الغلبة كانت لكم كلمة عن اللقاء ؟ بلايلي: لقد ضربنا عصفورين بحجر واحد, أولا استعدنا مركز الريادة, وعوضنا خسارة الجولة الفارطة, المواجهة لم تكن سهلة إطلاقا ورغم فوزنا بثلاثية, إلا أننا عانيا الأمرين قبل أن نكسب الثلاث نقاط, فليس من السهل أن تواجه الإفريقي المدجج بنجومه و تفوز عليهم بثلاثية, لكننا حققنا الأهم و عدنا غانمين من سفريتنا. المستقبل العربي: أكيد انك تلقيت عبارات الثناء من المدرب و الأنصار, و اختيارك في نهاي اللقاء رجلا للمباراة؟ بلايلي: هذا بفضل الله ثم المجهود الشخصي التي بذلته منذ بداية الموسم, حيث كرست نفسي للتدريب و العمل الجاد و حرمت نفسي من عدة أمور كي أكون في المستوى العالي الذي يسمح لي باللعب الممتاز, و الحمد لله لم يخب أملي, أتلقى إشادة يوميا من المدرب و الأنصار ,أتمنى أن أواصل على نفس المنوال . المستقبل العربي: فوزك جاء على حساب المتألق جابو, هل تحدثتما بعد المباراة حول المنتخب الوطني ؟ بلايلي: اتحدث مع جابو يوميا ,انه لاعب خلوق و يقدم مستويات راقية في كل مباراة له مع ناديه, صحيح انه انهزم اليوم. لكنه سيعود رفقة ناديه بقوة من خلال باق المواجهات, أما بالنسبة للمنتخب الوطني, فقد حدثني جابو عن الأجواء الرائعة الاخيرة في ملعب البليدة ,و الفوز المحقق على البنين ,و هذا أمر محفز. المستقبل العربي: هل تعتقد انك ضمن رادار الطاقم الفني بقيادة حليلوزيتش ؟ بلايلي: اللعب في صفوف المنتخب الوطني غاية المُنى, و هو حلم الطفولة واشعر بلني في كامل لياقتي و مستعد لتقديم الإضافة للخضر في حال ما تم استدعائي, أتمنى فقط أن أكون في رادار الناخب الوطني.