صرحت منظمة العفو الدولية بأنه على مصر والسودان القيام بجهود متناسقة و عاجلة لإيقاف اختطاف طالبي اللجوء واللاجئين من معسكرات في السودان ونقلهم بالإكراه إلى مصر ومعاملتهم بقسوة في صحراء سيناء لفترة تزيد عن عامين ويختطف اللاجئون و طالبو اللجوء من داخل ومن حول مخيمات اللاجئين في شقراب شرقي السودان، على مقربة من الحدود الأريتيرية والأغلبية العظمى من الضحايا أريتيريون حيث يتم تهريبهم إلى صحراء سيناء بمصر ويقعون في أسر عصابات البدو الإجرامية ريثما تطالب هذه العصابات عائلات المختطفين بدفع فدية لإطلاق سراحهم، وتلقت منظمة العفو الدولية تقارير متكررة عن العنف الوحشي المستخدم مع الأسرى في سيناء بما في ذلك الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والحرق وصنوف أخرى من المعاملة العنيفة والسيئة، وورد أن الخاطفين يتصلون هاتفياً بعائلات المختطفين بينما يستخدمون العنف معهم من أجل انتزاع الفديات المطلوبة والتي قد تصل إلى 30 و40 ألف دولار أمريكي، ولقد قتل بعض اللاجئين و طالبي اللجوء عندما عجزت عائلاتهم عن دفع الفدية و بينما مات آخرون بسبب إصاباتهم أو بسبب ظروف الأسر القاسية للغاية، وتطالب المنظمة قوات الأمن المصرية بسرعة التحقيق في التقارير حول احتجاز اللاجئين و طالبي اللجوء في بعض المباني في شمال شرق سيناء.