أعلن السيناتور الأمريكي جون ماكين أن التحقيقات لا تزال متواصلة بشأن مقتل السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي العام الماضي، معبرا عن قناعته بأن المسؤولين عن ذلك سيتم تقديمهم إلى العدالة وأكد السيناتور الجمهوري خلال زيارته لليبيا أمس الأول والتي تعتبر الخامسة منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي استعداد واشنطن للمساهمة في تدريب القوات الليبية وتزويدها بالمعدات حسب طلبها، من جهة أخرى نفى السناتور الأمريكي الشائعات المتعلقة بسعي الناتو إلى التدخل مجددا في ليبيا فيما نفى رئيس الحكومة الليبية "المؤقتة" علي زيدان هو الآخر الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والمنسوبة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن بأن الحلف يعتزم القيام بعمليات عسكرية جديدة في ليبيا، ووصف رئيس الحكومة الليبية أثناء استقباله عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين المرشح الرئاسي السابق للحزب الجمهوري بالولايات والمتحدة "، تلك التقارير بأنها "لا أساس لها من الصحة"، دون أن يدلي بمزيد من المعلومات بهذا الشأن، يأتي نفي رئيس الحكومة الليبية اعتزام الناتو تنفيذ عمليات عسكرية في الدولة العربية بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن تشكيل قوة للتدخل السريع في شمال افريقيا "، على خلفية الانتقادات التي وجهت للجيش الأمريكي في أعقاب الهجوم علي القنصلية الامريكية في بنغازي .