طالب القاطنون بالأحياء التابعة لمنطقة وادي الرمان ببلدية العاشور، بضرورة تدخل الجهات الوصية لإبعاد خطر الخنازير، التي باتت تجتاح المنطقة خلال الفترات الصباحية والمسائية، بحثا عن بقايا الأكل في المفرغات العمومية المنتشرة على مستوى كل من حيي وهراني والعوينة، حيث أوضح بعض السكان القاطنين بالمنطقة المحاذية لحديقة التسلية لابن عكنون، أن أعدادا كبيرة من الخنازير صارت تتجول حتى في وضح النهار بالقرب من المزابل، التي باتت تشكل ديكورا حقيقيا أمام التأخر الكبير في رفع وجمع النفايات المنزلية، وأشار السكان إلى أن تواجد سكناتهم بالقرب من الغابة سهل من تنقل الخنازير بأعداد كبيرة وسط الحي السكني، لا سيما خلال الفترات الصباحية، حيث صار أولياء التلاميذ مضطرين لاصطحاب أبنائهم إلى المدارس خوفا من أي انقضاض عليهم من طرف هذا الحيوان المتوحش. وأفادوا أن الانتشار الواسع للنفايات المنزلية الملقاة هنا وهناك، هو السبب الرئيسي في استقطاب الخنازير إلى وسط الحي السكين الذي يتكون من فيلات صغيرة وسكنات من القرميد، حيث باتت الشاحنات الخاصة بجمع النفايات المنزلية تتأخر في القدوم خلال الفترات الأخيرة، وتمتد فترة دخولها إلى وسط الحي السكين وادي الرمان لجمع النفايات المنزلية، أزيد من أربعة أيام، وهو الوضع الذي يؤدي إلى تراكم النفايات بمختلف أنواعها، وبالتالي قدوم قطعان الخنازير التي تبحث عن الطعام. سكان حي الهواورة ...وعود المسؤولين حبر على ورق يتساءل سكان حي الهواورة ببلدية سيدي موسى بالعاصمة عن المشاريع المحلية التي سطرها المجلس الشعبي البلدي الجديد لتحسين الإطار المعيشي وتدارك النقائص المسجلة بمختلف الأحياء، حيث يشتكي سكان هذا الحي من غياب التهيئة ونقص المرافق الحيوية منها الرياضية، الصحية وحتى التجارية الأمر الذي يصعب حياتهم اليومية، ويطالب سكان حوش قدور الأكثر تضررا بالهواورة، بتهيئة الطرق التي تشهد نسبة عالية من الاهتراء بسبب مرور الشاحنات الثقيلة، والتي تتسبب في عرقلة حركة المرور، خصوصا مع تهاطل الأمطار، سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات، إلى جانب توفير الإنارة العمومية والأمن، حيث يجدون أنفسهم عرضة للسرقة والاعتداء على ممتلكاتهم من قبل بعض الشباب المنحرفين، الذين يستغلون غياب الإنارة العمومية بالحي، مناشدين السلطات المحلية التدخل والالتفات إلى أبنائهم بإنجاز مرافق عمومية ومساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال.