دعا وزير الشؤون الدينية ، أبو عبد الله غلام الله، المواطنين الجزائريين إلى الثقة في فتاوي الأئمة الجزائريين و توخي الحذر من الفتاوى التي تأتي من علماء و أئمة من خارج الوطن. و شدد غلام الله خلال استضافته في حصة نقاش الأسبوع على أثير القناة الأولى أمس، أن من مصلحة الجزائريين توخي الحذر و اليقظة من الفتاوى الصادرة من خارج الوطن لأنها قد تكون خارج الشريعة الإسلامية و غير ملائمة لمصلحة الوطن. و في هذا السياق، أكد أبو عبد الله غلام الله، أن مستوى الفقهي و الثقافي و العلمي للأئمة الجزائريين قد ارتقى إلى أعلى المستويات. و شدد الوزير، في هذا الصدد، على نوعية التكوين الذي يتلقاه الأئمة في المعاهد التابعة للوزارة بالإضافة إلى المكونين في الجامعات الجزائرية. من جهة أخرى، أكد غلام الله، أن المسجد يبقى الحجر الأساسي في المجتمع الجزائري و يعمل على تثبيت الشخصية الوطنية. و أوضح أن الأئمة يمكنهم لعب دور في الحفاظ على الهوية الجزائرية. و فيما يخص إمكانية تعيين مفتي الجمهورية ، اوضح الوزير أن أكثر من 200 إمام يعملون في حقل الإفتاء في كل ولاية، حيث رئيس المجلس العلمي رفقة إمامين او ثلاثة، يدلون بالفتاوى للمواطنين. يبقى فقط تحويل هذا الشتات إلى مؤسسة أو هيكل دولة، و إقامة أو استحداث هذا الهيكل يتجاوز صلاحيات وزارة الشؤون الدينية، يوضح غلام الله