طالبت حركة مجتمع السلم، تأجيل مناقشة الدستور وتعديله إلى ما بعد الرئاسيات وتوسيع دائرة النقاش وتمكين الشركاء السياسيين من نتائج المشاورات قصد تحقيق توافق سياسي بالحوار والنقاش. و سجلت حمس في ختام اشغال مجلس الشورى، انها تدعو إلى محاربة الفساد وتضييق دوائره بالكشف عن المتورطين مهما كانت مناصبهم ومكانتهم وترك العدالة تأخذ مجراها في ظل الاستقلالية وبعيدا عن كل أشكال الضغوط والإكراه ورد الأموال المنهوبة إلى أصولها، و محاربة الآفات الاجتماعية والأخلاقية التي تعمل على التفكك الأسري والانحلال الاجتماعي من خطف للأطفال واغتصابهم وانتشار المخدرات والجريمة المنظمة وأن يتجند الجميع من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع، زيادة الى ضرورة اليقظة والحذر من تداعيات الحرب في المالي وعلى حدودنا الجنوبية والعمل علي دعم الحل السياسي لهذه الأزمة المعقدة ورفض كل أشكال التطهير العرقي والديني ضد شعبنا المسلم في ميانمار. و توجهت حمي الى السلطات العمومية، تنصحها للتعامل بحكمة وحذر مع التوترات الاجتماعية وعدم الاستخفاف بالمطالب الشبانية المشروعة في بعض الولايات وخاصة في جنوبنا الكبير واجتناب الحلول الترقيعية والظرفية والتميزية والوفاء بالتعهدات التي قطعتها السلطات المحلية والمركزية على نفسها أمام ممثلي أصحاب المطالب المشروعة. خارجيا، لم تغفل حمس قضيتها التقليدية ممثلة في القدس، و قالت " أمام تعرض المسجد الأقصى لاعتداءات متزايدة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب فإن المجلس يدعو العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم للتصدي بحزم لهذا العدوان السافر ومواصلة الدعم للشعب الفلسطيني المُحتل"، عن سوريا قالت" تذكير الضمير الوطني والعالمي بما يجري من مجازر وحشية واستخدام مفرط للأسلحة المحرمة دوليا من طرف النظام السوري ضد شعبه ويدعوا إلى نصرة المظلومين ودعم تحرير الشعوب من الهيمنة والاستبداد."