تحصلت ولاية الطارف على تجهيزات طبية موجهة للتكفل بمرضى السرطان بالإضافة إلى فتح هياكل صحية جديدة متخصصة حسب ما علم من مدير الصحة و السكان عبد الغني فريحة، وصرح ذات المسؤول في ذات الصدد أنه بالإضافة إلى 4 وحدات للكشف عن سرطان عنق الرحم و مخبر للتشريح الموجودة بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بالطارف فإن تجهيزات طبية أخرى على غرار مناظير الجهاز التناسلي للمرأة و تلك الخاصة، بالتصوير الإشعاعي للثدي و معدات أخذ العينات من أجل فحص نسيج الجسد و البروستات جاءت لتدعيم التكفل بهذا المرض المرهق و المكلف، وأضاف ذات المصدر بأن هذه التجهيزات المندرجة في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا المرض تستهدف ضمان خدمات صحية نوعية للمرضى المصابين بداء السرطان و تمكينهم من الاستفادة من المرافقة طوال فترتهم العلاجية، كما سلط فريحة الضوء على ضرورة الكشف المبكر عن مختلف الأمراض السرطانية المختلفة لاسيما أن هذا المرض سيكون في آفاق 2017 وفقا للمنظمة العالمية للصحة- السبب الأول للوفيات عبر العالم متقدما على أمراض القلب و الأوعية الدموية، وأفاد ذات المصدر بأن سرطان الثدي يحتل الصدارة من بين 222 حالة للأورام الخبيثة مسجلة بهذه الولاية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كما تدعمت ولاية الطارف بوسائل بشرية لكنها لا تزال تعتبر غير كافية و ذلك بفضل توظيف أطباء أخصائيين في التشريح و المسالك البولية و التنظير المهبلي بمختلف المصالح.