أكد مدير مؤسسة النظافة لولاية الجزائر ناتكوم أحمد بلعاليا، أن درجة التشبع الذي بلغه مركز الردم التقني لأولاد فايت أنقص من درجة استقبال النفايات المنزلية، متسببا في أزمة لجمع النفايات المنزلية، بعد تخفيض عدد الشاحنات التي كانت تدخل يوميا إلى المفرغة العمومية لأولاد فايت، كما تم تخفيض عدد الدورات التي تقوم بها فرق النظافة التابعة للمؤسسة في اليوم، بعد أن كانت تتم بمعدل 4 دورات يوميا. تعليمات لجرد كل المحلات التجارية المغلقة بالعاصمة أفادت مصادر مطلعة من مديرية التجارة، بأن والي العاصمة محمد الكبير عدو، أعطى تعليمات صارمة لجرد كل المحلات التجارية المغلقة وغير المستغلة لإعادة توزيعها على البطالين، وكذا التجار الذين تم طردهم من الساحات العمومية، بموجب تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، القاضية بطرد كل الباعة الفوضويين من الأسواق الفوضوية والساحات العمومية، حيث شرعت لجنة مختصة تم تشكيلها من قبل مديرية التجارة في خرجات ميدانية، في عد المحلات المغلقة بالأحياء السكنية، وكذا المحلات الممنوحة لبعض الشباب ولم يستغلوها بعد، لإعادة توزيعها من جديد. وخلص التقرير الذي أعدته المديرية الوصية، إلى أن 50 بالمائة من المحلات التجارية التي تم تشييدها بين سنة 2004 و2008 بقيت مهجورة بسبب إنجازها في مناطق غير تجارية، وهو ما أدى بالمستفيدين منها إلى هجرها، في الوقت الذي أرجئت فيه أشغال إنجاز 31 سوقا مغطاة و33 سوقا جوارية، حيث أعطيت الأولوية لإنجاز 17 سوقا مغطاة بعدة بلديات حضرية من بينها سيدي امحمد، حسين داي، باش جراح والقصبة. وهددت مديرية التجارة لولاية الجزائر بإحالة كل التجار غير الشرعيين الذين تم طردهم في إطار برنامج محاربة التجارة غير الشرعية، بإحالتهم على العدالة وتسليط أقصى العقوبات ضد كل المخالفين الذين يتم ضبطهم مجددا في ممارسة النشاط التجاري غير المرخص به. التهميش يطال حي موحوس القصديري ببرج الكيفان جدد قاطنو حي موحوس القصديري الواقع ببرج الكيفان رفع مطلبهم للجهات الوصية مطالبين بانتشالهم من الوضعية الكارثية التي يعيشونها منذ سنوات طويلة ومتذمرين من تجاهل الهيئة المنتخبة لانشغالاتهم بالرغم من إيداعهم لسلسلة من الشكاوى في العديد من المرات، من جهة أخرى تعيش العائلات القاطنة بهذا الحي القصديري ظروفا جد صعبة وحياة قاسية لافتقارهم لأدنى المرافق الأمر الذي جعلهم يتخبطون في مشاكل لا تعد ولا تحصى أرقت حياتهم وحولت يومياتهم إلى جحيم، لاسيما إن ارتبط الأمر بالخدمات الضرورية كمشكل انعدام الغاز الطبيعي الذي يعد من أبرز المشاكل التي تثقل كاهلهم وتفرغ جيوبهم، فضلا عن مشكل التذبذب التي تعرفه شبكة المياه الصالحة للشرب، الذي زاد من تأزم الوضع، حيث أفاد المعنيون أنهم رفعوا انشغالاتهم إلى الجهات المعنية لكن دون جدوى، الأمر الذي أرغمهم على إنفاق الكثير من الأموال في كراء صهاريج المياه من أجل التخفيف عنهم تعب التنقل والإرهاق كما عبر السكان عن استيائهم الشديد من مشكل الطرقات الذي زاد الطين بلة نتيجة تدهور شبكة الطرقات خاصة في فصل الشتاء أين تمتلئ الحفر بمياه الأمطار وتتحول إلى مستنقعات وحلية تعرقل حركة السير للمارة وللمركبات السيارة وتلحق الأضرار بها وأمام هذه الظروف الصعبة يطالب قاطنو الحي من المجلس الشعبي البلدي لبرج الكيفان ضرورة التدخل ووضع حلول سريعة لتخفيف معاناتهم واجتثاثهم من الغبن الذي يعيشون فيه منذ مدة وتزويدهم بأهم المرافق.