تم مؤخرا تشكيل لجنة ولائية لتسيير ومراقبة المفرغات العمومية بالعاصمة، ويتعلق الأمر بمتابعة جميع أنواع عميات الردم، ورمي النفايات المنزلية، والمفرغات المتخصصة في جمع الأتربة، والحصى التي يتم جمعها على مستوى الطرق الرئيسية، والفرعية بالولاية. وتضم اللجنة الولائية عدة ممثلين من المديريات الوصية، من بينها البيئة والتجارة التي سطرت برنامجا يقضي بوضع استراتيجية جديدة لتسيير المفرغات العمومية على اختلاف أنواعها، ضمن المشروع الذي سعى إلى تجسيده والي العاصمة، محمد الكبير عدو، من خلال تصريحاته السابقة التي أولى للعاصمة لوحدها مبالغ مالية معتبرة من أجل القضاء على مشكل النفايات بالعاصمة، وجعلها في مصاف العواصم العالمية، وتدعيم المؤسسة العمومية للنظافة »نات كوم« بعتاد جديد ضمن برنامج جديد لجمع النفايات المنزلية خارج أوقات العمل، إلى جانب عمليات التنقية المتواصلة التي تقوم بها المؤسسة الولائية، المختصة في صيانة، وتطهير الطرق، والتي تجمع أطنانا من الأتربة على مستوى الطرق والأحياء. وأفادت بعض المصادر المطلعة، بأن تشكيل اللجنة الولائية المذكورة تمخضت عنه عدة قرارات، منها فتح مفرغتين جديدتين ببرج الكيفان، إلى جانب توسيع وتمديد مفرغة »راسوطة« بذات البلدية التي تحتضن كميات كبيرة من الأتربة، والحصى التي يتم جمعها من طرقات العاصمة، إلى جانب مراقبة المفرغات المتعلقة بالنفايات المنزلية الموزعة بكل م ن»أولاد فايت«، »زرالدة«، و»وادي السمار« التي كان من المقرر غلقها خلال شهر سبتمبر المنصرم. وسيتم توجيه النفايات المنزلية التي يتم جمعها بالبلديات الشرقية للعاصمة إلى المفرغة الجديدة التي سيتم إنجازها بمنطقة »بن بختة« ببلدية قورصو ببومرداس، بعد انتهاء دراسة المشروع بشكل نهائي حسب ما علم من مدير البيئة بذات الولائية. ومن المنتظر أن تسعى اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة، وتسيير المفرغات إلى فتح أعداد كبيرة من المفرغات الخاصة بالنفايات المنزلية، ومجمعات الحصى، والأتربة التي تم غلق واحدة منها ببلدية برج الكيفان بعد أن امتلأت في انتظار فتح مفرغة أخرى على مستوى زرالدة.