سطرت بلدية العلمة بولاية سطيف برنامج تكميلي للقضاء على ظاهرة الأسواق الفوضوية بشكل نهائي، خاصة بعد رفض بعض الشباب التوجه إلى محلات سوناكوم وبقائهم في ساحة الثورة. وحسب ما أكده رئيس البلدية فانه وبعد إزالة السوق الفوضوية المعروف بسوق النساء، والذي يعد الأكبر على مستوى مدينة العلمة والثاني بعد سوق لندريولي بسطيف، تم ترحيل أصحابه إلى محلات الشباب لرئيس الجمهورية بحي ثابت بوزيد وتم غلق سوق الخضر والفواكه المجاور له بتعويض أصحابهم بمحلات بمركز سوناكوم. وبعد تفهم انشغالات المرحلين إليه بادرت البلدية بمساعدتهم بإجراء بعض التعديلات وإزالة العراقيل التي كانت تواجههم، مضيفا بأن هناك برنامجا كبير وطموح في هذا المجال في انجاز أربعة أسواق جوارية للخضر والفواكه على عاتق البلدية بكل من حي مخطط أراضي ب2، بورفرف، جرمان، الحي التساهمي، بالإضافة إلى سبعة أسواق جوارية أخرى اعتمدتها مديرية التجارة موزعة على أحياء سكنية أخرى.أما بخصوص جمع القاذورات والأوساخ ببلدية العلمة أوضح رئيس بلدية العلمة بأن توسع المدينة بكثافة سكانها تجاوز إمكانيات البلدية المسخرة لهذا المجال مما يستلزم إعادة النظر في إمكانيات حظيرة البلدية ويتطلب جهدا مضاعفا لتغطية العجز المسجل.وبشأن انتشار العلب الكارتونية بشارع دبي التجاري، أكد المسؤول ذاته أن هذا المشكل لم يحل نهائيا بالرغم من استثمار بعض الشباب في إطار مؤسسة دعم الشباب، لتجميع هذه العلب الكارتونية منتشرة في كل مكان، واسترجاعها إلى مصانع خاصة حيث عملوا مدة زمنية ولكنها توقفت لأسباب نجهلها والإشكالية لا تزال مطروحة، لكن المجلس فكر في خلق آلية من قبل البلدية يمكنها من عملية التجميع والاسترجاع والتي من خلالها ستسمح لنا بمداخيل إضافية، موضحا أن العملية صعبة، وأن الفكرة موجودة، ولكن تجسيدها في مجال التسيير هذه الآلية كيفية استرجاع الكراتين أو البيع ليس من السهل نظرا لتعقيد العملية.