إعترفت الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم "الكاف" أمس، ولو ضمنيا بأحقية فريق شبيبة بجاية في الحصول على ضربة جزاء خلال مباراته أمام الترجي التونسي، مشيرة إلى أن ممثل الكرة الجزائرية أسال العرق البارد لمنافسه المحلي. وجاء في تقرير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ما يلي "لمّا راوغ مهاجم الشبيبة محمد دراق في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول للمباراة مدافع الترجي خليل الشمام، لم يجد هذا الأخير من وسيلة لصده سوى مسكه من القميص، من دون أن يعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء، مشيرا إلى أن اللقطة كان بإمكانها أن تثمر بهدف لمصلحة أبناء قلعة ال "حمّاديين"، ومن المعلوم أن المسط من القميص في "أدبيات" كرة القدم يعتبر مخالفة، وإذا حدث ذلك داخل منطقة العمليات فهو ضربة جزاء. وأدّى حكم الساحة الغيني ياخوبا كايتا دورا سلبيا خلال إدارته لهذه المباراة، أثار سخط مسيّري وفنّيي ولاعبي الشبيبة. وقالت "الكاف" إن الشبيبة "رغم عدم خبرة لاعبيها بالمسابقات القارية" كادت تقصي الترجي، هذا الأخير نجا بأعجوبة مفتكا بطاقة التأهّل في الأنفاس الأخيرة للمباراة بواسطة كرة ثابتة (ضربة جزاء). ويرى الاتحاد الإفريقي للعبة بأن ممثل الكرة الجزائرية بإمكانه الذهاب بعيدا في كأس ال "كاف"، المسابقة التي تحوّل إليها بعد خروجه من رابطة الأبطال بصورة آلية.