بطاقة اللقاء ملعب رادس الدولي بتونس، جمهور متوسط، أرضية صالحة، طقس مشمس، ثلاثي تحكيم غاني كايتا ياعقوبا، صديقي سيديبي، دوبويا أبو بكر. الترجي التونسي: بن شريفية، دربالي، شمس الدين الذوادي ( بلمنصور د 73)، عنتر يحيى، خليل الشمام، مجدي الطراوي، المويلهي خالد ( عوادي د67 )، الراقد، جويني ( كلوتي د67)، بلايلي، هاريسون أفول. المدرب: ماهر الكنزاري. ش.بجاية: جبارات، زافور، لعريبي، شحيمة ( زغلي د89 )، ميخالدي، بوقماشة، نياطي، آيت فرقان، زرارة، دراق، ميباركي ( أوراس د69). المدرب: سوسليناس الأهداف: شمام د 73 (ض.ج) لصالح الترجي التونسي الإنذارات: شحيمة د7 ، 77 زافور من جانب شبيبة بجاية الطرد: سوليناس د69 من جانب شبيبة بجاية فشلت تشكيلة شبيبة بجاية في العودة بالتأهل من تونس، وذلك بعد خسارتها بهدف دون رد في إياب الدور ثمن النهائي لكأس رابطة أبطال إفريقيا، والتي جرت في ملعب رادس في العاصمة التونسية، بعدما انتهت مواجهة الذهاب دون أهداف. بلايلي هدّد ودراق يحرم من ضربة جزاء بداية المواجهة كانت قوية من جانب المحليين الذين رموا بكل ثقلهم من أجل تسجيل هدف السبق، وهو ما كاد أن يتحقق لهم في الدقيقة 3 عن طريق عمل فردي من يوسف بلايلي لكن الدفاع أخرجها لركنية التي نفذها نفس اللاعب مباشرة نحو المرمى لكن الحارس جبارات تصدى لها بامتياز وأخرجها لركنية التي كاد أن يسجل منها أفول لولا أنها اعتلت المرمى بقليل، بعدها بقليل جاء رد فعل الشبيبة عن طريق انفراد صريح من دراق الذي كان يهمّ بالتسديد نحو المرمى، ليتعرض لمسك من القميص من طرف المدافع الدوادي، لكن الحكم لم يعلن عن ضربة جزاء. عنتر يحيى كاد يسجل، ومخالفة شمام ردّها القائم وبعد ذلك، لاحت للفريقين عدة فرص لكنها لم تكن خطيرة على مرمى الحارسين، وجاءت الدقيقة 18 حاملة معها لقطة خطيرة للترجي عن طريق الجزائري عنتر يحيى الذي استغل خطأ من زافور سدد كرة قوية ارتطمت بالشبكة الخارجية، لتأتي الدقيقة 21 حاملة معها أخطر فرصة في هذا الشوط، بعد مخالفة منفذة بإحكام من خليل شمام، والتي ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس جبارات، بعدها واصل الترجي ضغطه وكاد بلايلي أن يسجل في الدقيقة 25 أين رواغ لاعبين وسدد لكن جبارات أخرجها للركنية. بلايلي هدد جبارات وميباركي رد عليه لم يتوقف سعي بلايلي من أجل التسجيل عن ذلك، بل حاول هز شباك جبارات من ركلة حرة في الدقيقة 26 لكن جبارات وقف في وجهه وأخرج الكرة إلى الركنية، بعدها وفي الدقيقة 39 حاول المويلهي القذف من بعيد لكن كرته اعتلت المرمى بقليل، ليأتي رد الشبيبة في الدقيقة 44 عن طريق ميباركي الذي راقب الكرة في منطقة عمليات الترجي، لكن تباطؤه في التسديد سمح للدوادي بالعودة وإنقاذ الموقف، وفي الدقيقة الأخيرة، كاد الترجي أن يصل إلى شباك جبارات عن طريق الجويني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الشباك لكن قذفته جانبت المرمى بقليل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. لعريبي وزافور أحبطا محاولات التونسية البداية كانت قوية من جانب الترجي الذي حاول التسجيل بشتى السبل، عن طريق الهجمات الخاطفة، بواسطة بلايلي والجويني، لكن دفاع الشبيبة كان حاضرا، ونجح زافور ولعريبي بامتياز في رد كل الهجمات التونسية، وكانت أولها في الدقيقة 54 بعد فتحة من دربالي التي كانت على شكل قذفة لكن جبارات كان في المكان المناسب وأخرجها، بعدها في الدقيقة 55 وبعد تمريرة في العمق ناحية أفول الذي كان يهم بالتسديد لكن لعريبي عاد وأخرج الكرة للركنية مفوتا على الغاني فرصة تسجيل هدف السبق، وفي الدقيقة 62 وبعد دربكة داخل منطقة عمليات الشبيبة نجح لعريبي في إبعاد الخطر في الأخير. بلايلي حصل على ضربة جزاء سجلها بعد ذلك تحرك صانع ألعاب الترجي بلايلي الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء جانبت القائم الأيسر بقليل في الدقيقة 67، رد فعل البجاوية كان في الدقيقة 74 عن طريق نياطي الذي سدد كرة من على بعد 20 مترا لكن الحارس بن شريفية كان بالمرصاد وأوقفها، لتأتي الدقيقة 75 وبعد عمل من بلايلي توغل في منطقة العمليات، أين سقط والحكم صفر ضربة جزاء لصالح الترجي، نفذها شمام وسجلها، بعدها تواصل اللعب بين أخذ ورد إلى غاية نهاية المواجهة بإقصاء الشبيبة التي كانت عرضة للظلم من الحكم الغاني. رجل اللقاء: لعريبي مشروع مدافع كبير رغم أن الشبيبة تعرضت لإقصاء مر على يد الترجي التونسي، إلا أن لاعبيها استحقوا كل التقدير والثناء، وذلك من المدافع إلى المهاجم، وإن كان أبرز لاعب في اللقاء، هو المدافع الشاب القادم من وفاق سور الغزلان لعريبي، الذي شكل جدار صد رفقة الخبير إبراهيم زافور، ورغم صغر سنه إلا أنه تعملق أمام المهاجمين التونسيين، وكان بحق صمام الأمان بالنسبة للبجاوية، حيث ساهم في بقاء النتيجة على حالها، أين فرض مراقبة لصيقة على الجويني الذي لم يظهر طيلة فترات المواجهة، كما كاد أن يسجل هدفا من قذفة قوية، لكن الحارس بن شريفية أوقفها، وقد أكد جميع من حضر أن لعريبي يعد مشروعا لمدافع كبير مستقبلا. طياب: الحكم «مخدوم» ولن نلعب كأس الكاف كان الرئيس البجاوي بوعلام طياب حاضرا في ملعب رادس وقد بدا غاضبا جدا، وقال: «الحكم الذي أدار المواجهة كان منحازا إلى الترجي، حيث قام بكل شيء من أجل إقصائنا، وكان له ذلك، لذلك وبالنظر إلى ما حدث هنا، فاننا قد ننسحب من كأس الكنفدرالية الإفريقية، ولن نشارك فيها ما دام التحكيم في إفريقيا لن يتطور، هذا فضلا عن معاناتنا من الجانب المالي، بما أن هذه المنافسة تتطلب إمكانات كبيرة، دون أن تدر علينا أي أرباح». سوليناس: «في حياتي لم أشاهد حكما مثل هذا» ظهر مدرب الشبيبة غاضبا جدا من الحكم، وصب جام غضبه عليه حين قال: «طوال مسيرتي المهنية لم أر حكما مثل هذا، كما أني لم أكن أعرف أن القانون يمنع المدرب من توجيه لاعبيه في الملعب، وهذا شاهدته في إفريقيا فقط، حقيقة الكرة لن تتطور بمثل هؤلاء الحكام، على كل نحن لا نستحق الإقصاء، ولاعبونا قدموا مواجهة بطولية، وأشكرهم على ذلك». الكنزاري: «التأهل كان صعبا» من جهته أعرب مدرب الترجي التونسي ماهر الكنزاري عن سعادته بالتأهل، وقال: « كنت أعرف أن المواجهة ستكون صعبة جدا، بما أنها داربي مغاربي، على كل ضيعنا الكثير من الفرص بسبب نقص الفعالية، لكن التأهل كان من نصيبنا». وبخصوص ركلة الجزاء التي لم تعلن لدراق قال: « لا توجد هناك ضربة جزاء، وإن كان هناك احتكاك فإنه حدث خارج منطقة الجزاء، وعلى كل الترجي يستحق التأهل».