ال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن هناك عدة أسباب تعطل تطبيق المصالحة الفلسطينية منها وجود تخوفات لدى حركته من إخراجها من المشهد السياسي بانتخابات غير ملائمة لجميع الأطراف إلى جانب تخوفات عند فتح من سيطرة حماس على منظمة التحرير الفلسطينية كما حصل في انتخابات 2006، وأضاف أبو مرزوق، أمس أن من بين الأسباب غياب الموضوع السياسي عن الحوار إضافة إلى البرامج المختلفة عند الأطراف المتحاورة إضافة إلى موقف أمريكا والاحتلال الصهيوني وشروط الرباعية الدولية من جانبه اعتبر أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح تلك التخوفات بأنها مبررات واهية وضعيفة قائلا "من المؤسف أن جميعها تشير إلى أن هناك تيارا داخل حماس لا يريد المصالحة للمحافظة على امتيازات وجدت نتيجة الانقلاب بغزة"، وطالب مقبول في تصريح له حركة حماس بأن تسارع إلى المشاركة في مشاورات حكومة التوافق التي دعا إليها الرئيس عباس في أسرع وقت ورأى أنها فرصة مهمة إذا ضاعت سيصبح الشارع الفلسطيني غير واثق بأن هناك فرصا أخرى،وأشار إلى أن المصالحة تعد استحقاقا يجب أن يتم ومن يعطلها يقف ضد مصلحة الشعب الفلسطيني قائلا، "نأمل من التيار الذى وصفه بالوطني داخل حماس أن يتغلب على التيار الذى لا يريد للانقسام أن ينتهى"، وعلى صعيد آخر قالت حركة فتح إن أجهزة أمن حماس منعت آمال حمد عضو اللجنة المركزية للحركة من مغادرة غزة والتوجه للضفة الغربية عبر معبر بيت حانون شمال القطاع وذلك لحضور اجتماع لقيادة الحركة، وأكدت فتح في بيان لها أن هذه الإجراءات تزيد من حالة الانقسام ولا تخدم القضية الفلسطينية وتضع قضية الوحدة الوطنية في الأدراج، في الشأن ذاته، وصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن" إلى العاصمة بكين صباح أمس في بداية زيارة دولة رسمية إلى الصين تأتى تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شى جين بينغ، ومن المقرر أن يجرى الرئيس الفلسطيني خلال زيارته للصين محادثات ولقاءات لتبادل الآراء مع كبار القادة حول العلاقات الثنائية والقضية الفلسطينية والقضايا الدولية والإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك.