ال زعيم حزب الإصلاح والتنمية في تونس محمد القوماني، إن "مواجهة الإرهاب لا يجب أن تكون على حساب أجندة الإصلاح السياسي ودعم الحريات والتنمية"، مؤكدا أهمية المضي قدما في دعم حقوق الإنسان والحريات وقيم التضامن للتصدي للإرهاب، جاءت تصريحات القومانى ردا على ما صرح به رئيس الحكومة على العريض الذى قال "إن مكافحة الإرهاب تتطلب إعادة ترتيب الأولويات"، وأضاف القومانى أمس أنه تلقى تصريح العريض "بنوع من الخشية على أن تتغير الأولويات الوطنية بسبب تزايد مخاطر الإرهاب"، مشيرا إلى أن النزاع المسلح بين القوات التونسية والجماعات المسلحة "أصبح وشيكا" خصوصا بعد وقوع اشتباكات في مناطق متعددة على غرار منطقة الروحية في سبتمبر2011 وبئر على بن خليفة في فيفري 2012 ومنطقة فريانة في ديسمبر 2012، وحذر القومانى من خطر تزايد المواجهات و"اختراق الجماعات المتشددة" الحدود التونسية البرية، في ظل استمرار الانقسامات السياسية وغياب لحمة وطنية قادرة على مواجهة هذه المخاطر