أعلن نواب ووجهاء في شمال مالي عن تأسيس "المجلس الأعلى لأزواد"، وهو منظمة تضم رموزا من الطوارق، وتسعى الهيئة الجديدة إلى "دعم كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي عبر الحوار للازمة التي تمر فيها أزواد"، حيث تسيطر الحركة الوطنية لتحرير ازواد، والحركة الإسلامية لأزواد المنشقة من جماعة أنصار الدين على مدينة كيدال، واللتان ترفضان أي وجود للجيش المالي، يذكر أن القوات الفرنسية والتشادية توغلت خلال الأيام الأخيرة في المنطقة بهدف محاربة الجماعات المسلحة، حيث لم يعد يوجد الجيش المالي هناك على الرغم من تراجع المسلحين الإسلاميين. وكانت الحركة الوطنية لتحرير ازواد وراء بداية الهجوم على الوجود المالي في أزواد، في جانفي 2012 مع إسلاميين مسلحين في شمال مالي، إذ أدى إلى احتلال تام لهذه المنطقة من قبل الجهاديين. وفي بداية 2013، عادت حركة تمرد الطوارق إلى الظهور في كيدال مع تأييدها لتدخل الجيش الفرنسي الذي بدأ في 11 جانفي الفارط.