أصبحت طرقات الأبيار بالعاصمة تعج بالسيارات المركونة في الطرقات الرئيسية، بطريقة عشوائية وأصبحت تتسبب في عرقلة حركة السير على طول طرقاتها وأزقتها بسبب غياب حظيرة قانونية آمنة تسمح للسائقين بركن سياراتهم بها. من جهة أخرى، اشتكى المواطنون الذين يقصدون هذه البلدية يوميا من تصرفات بعض الشباب البطال الذين حولوا الطرقات الرئيسية والفرعية وكذا الأحياء والشوارع إلى مواقف خاصة بالسيارات ومختلف العربات ويجبرون أصحابها على دفع مستحقات خدماتهم التي أصبحت مع مرور الوقت تأخذ شكلا شرعيا، رغم أن هؤلاء لا يملكون أية رخصة لاستغلال الطرقات، فضلا عن عمليات السرقة التي يتعرض لها أصحاب المركبات. وما زاد الطين بله هو اتخاذ الشباب القائمين على حراسة هذه السيارات من هذه المهنة سبيلا لاستغلال المواطنين والكسب السريع. وعليه يناشد سكان بلدية الابيار الجهات الوصية بالنظر في هذه المسألة وضرورة انجاز حظيرة للسيارات تمكن السائقين من وضع مركباتهم بها بطريقة قانونية وتعيين حراس مؤهلين واعتمادها وسائل وطرق كفيلة لضمان حقوق كل من المواطنين والحراس بتجديد تسعيرة معقولة تخدم الطرفين خاصة بعدما تحولت العاصمة كلها إلى باركينغ. حي بريجة بلا مرافق ثقافية ورياضية باسطاوالي تتمتع بلدية سطاوالي بمساحات شاسعة، إلا أن شبابها يفتقد إلى الملاعب الجوارية ومرافق ثقافية وهذا ما يدفعهم للتطفل على مستوى البلديات الأخرى.ويبرز شباب حي بريجة أهمية اهتمام السلطات المحلية بمثل هذه المشاريع الضرورية، والتعجيل بإنجاز معلب جواري، بعد أن ضاقوا ذرعا من عناء التنقل والتطفل على مستوى ملاعب أحياء البلديات المجاورة. منتقدين بشدة المسؤولين المحليين الذين لم يفكروا في انجاز أو إدراج في أجندة برامجهم، مشاريع لإنجاز الهياكل الرياضية والثقافية.ويعتقد شباب حي المريجة أمر حظيهم بملعب بلدي أو مركز ثقافي على غرار بعض بلديات العاصمة لن يتحقق على أرض الواقع في ظل تجاهل الجهات الوصية لمثل هذه المشاريع التي تعتبرها كمشاريع ثانوية وليست أساسية ومقارنة بالانشغالات الضرورية التي يطالب بها السكان ويلح عليها. ..وسكان مزرعة ديسكا بباش جراح يطالبون بممهلات ناشد سكان مزرعة ديسكا الواقع على مستوى حي البدر بباش جراح بالعاصمة، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من اجل وضع ممهلات بالحي بسبب حوادث المرور المتكررة التى يتسبب فيها سائقون متهورون، مستعملين السرعة المفرطة والذين يعبرون الحي يوميا، حيث أصبح هذا المشكل هاجس السكان خوفا على حياة أبنائهم وكذا كبار السن، لاسيما أن الحي يضم مدرسة ابتدائية، الأمر الذي جعل تلاميذ الابتدائية غير بعيدين عن خطر الحوادث المميتة سيما امام غياب اعوان الوقاية بالمنطقة التي تعم بالأطفال الصغار الذين يفتقدون للخبرة في قطع الطريق كما أنهم يتخذون من الطريق مكانا للعب وهذا ما يزيد من الخطورة.