طالب شباب بلدية المرسى ،بالجزائر العاصمة ، من المسؤول الأول على مستوى البلدية بضرورة الإفراج عن المحلات التجارية المتواجدة بإقليمها و التي انتهت الأشغال بها و صارت جاهزة للتوزيع ، و حسبهم فإن معظم الشباب يعانون من بطالة في ظل غياب فرص الشغل ،مقابل الانتهاء التام من محلات التجارية الموزعة في كامل إقليم البلدية و لكن تبقي حبيسة الانتظار لحد اليوم و لم يتم الشروع في توزيعها لحد الساعة ،و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين أن المحلات التجارية إنتهت منها الأشغال بصفة كاملة و قدمت السلطات المحلية وعودا للشباب البلدية من أجل الاستفادة منها و كذا الشروع في توزيعها قريبا و لكن العملية لم تتم لحد اليوم مقابل الأعداد الهائلة التي تحتويها البلدية من الشباب ذوى حرف متعددة و في نفس الصدد يضيف مواطن أخر أنه تقدم بملفه للمصالح الشؤون الاجتماعية على مستوى البلدية و لكن لم يتحصل على محل تجاري من أصل المائة و هو الأمر الذي يثير استيائهم و لم يعرفوا لحد الآن كيف و لا حتى متى يتم الشروع في عملية توزيع المحلات التجارية،و في سياق مواز، تعرف أزقة بلدية المرسى انتشارا واسعا للبيع الفوضوي بسبب قلة الأماكن القانونية في البلدية من أجل ممارسة أنشطتهم و في هذا السياق يقول أحد الشباب أنه يمارس نشاط تجاري بطريقة غير قانونية بالرغم من تقدم ملفه للمصالح المعنية من أجل الحصول على محل تجارى و لكن لم يتم ذلك لحد اليوم عاد تلك الوعود التي يتلقونها كلما قصدوا مقر البلدية،التأخر في توزيع المائة محل تجاري على مستوى بلدية المرسى مشكل أرق الشباب كثيرا خاصة في ظل البطالة الخانقة التي تحاصرهم ، ومن هذا المنطلق ومن يجدد الشباب طلبهم من السلطات البلدية بضرورة التعجيل في توزيعها و التخفيف من معاناتهم .