يطالب سكان بلدية الرحمانية الواقعة غرب العاصمة، بالإسراع في توزيع المائة محل تجاري، وأكدوا أن معظم الشباب يواجهون مشكل البطالة، وما يثير استغرابهم هو انتهاء أشغال ال 100 محل تجاري منذ مدة، لكنها لم توزع إلى حد الساعة... وفي هذا الصدد يقول أحد المواطنين ” إن المحلات التجارية انتهت بها الأشغال وقدمت وعود للشباب من أجل الشروع في توزيعها قريبا على ذوي الحرف ولكن العملية لم تتم لحد اليوم ”. وأضاف آخر، أنه ” تقدم بملفه للمصالح المعنية على مستوى بلدية الرحمانية ولكن لم يعلن بعد عن قائمة المستفيدين وهو الأمر الذي يثير انتقادهم ولم يعرفوا لحد الآن كيف تتم عملية توزيع المحلات التجارية”. من جهة أخرى، أشار بعض السكان الذين التقتهم ”المساء”، إلى أن شباب بلدية الرحمانية يرفض الالتحاق بالسوق البلدي الجديد الذي تم إنشاؤه بين سنتي 2007 و2008 لأسباب غير معروفة، وهذا على الرغم من أن سعر كراء المحل لا يتجاوز 3 آلاف دينار، غير أن الشباب يفضل العمل بطريقة فوضوية من خلال التجول بشاحناتهم عبر أزقة البلدية على الالتحاق بالسوق التي تضم 12 طاولة و21 محلا تجاريا. وفي هذا السياق، أكد رئيس البلدية، السيد عبد القادر كرماني، ل”المساء”، أن البلدية تمتلك سوقا جوارية واحدة تم افتتاحها سنة 2008، غير أن الشباب رفض الالتحاق بها منذ تلك المدة لأسباب مجهولة. مضيفا أن البلدية قامت بتخفيض الكراء إلى 3 آلاف دينار غير أن الشباب رفضوا الالتحاق به، مما جعل البلدية تعيد تخفيض الكراء إلى ألف دينار بالنسبة للمحل و500 دينار للطاولة ”. مشيرا إلى أنه سيتم عما قريب المصادقة عليها، على أمل أن يلتحق الشباب بالسوق للقضاء على التجارة الفوضوية واستحداث مناصب عمل للشباب.