استفادت مؤخرا بلدية منداس الواقعة جنوب شرق عاصمة الولاية غليزان من غلاف مالي قدره 6.5 مليار سنتيم قصد تمويل العديد من دواوير البلدية على غرار ، الجلايلية، الخلايف، بني يسعد، الرحامنية الى جانب دوار أولاد بوسعيد والحرايرية بمياه الشرب، وهذا مباشرة من سد قرقار على طول مسافة أكثر من 22 كلم، وذلك حسبما علم به من رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد بن يمينة راشد، الذي أوضح بأن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في الحد من معاناة جلب مياه الشرب من الجهات المجاورة، في انتظار تجسيد تعزيز دواوير الثريات ،و بني عبد الرحيم ببئرين تم برمجتهما خلال هذه السنة . أما في مجال الصحة فقد استفادت البلدية من مشروع بناء مستشفى يسع ل 60 سريرا سيتم إنجازه بحي بومعزة، حيث أسندت الأشغال بالمائة لشركة اسبانية ،والذي سيخفف التي تجاوزت نسبته ال50 من معاناة تنقل أكثر من 1500 شخص إلى الجهات المجاورة على غرار زمورة وعاصمة الولاية غليزان ،خاصة الحالات المستعجلة كالحوامل . وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، بأن مصالح البلدية أحصت 360 بيت قصديري تم القضاء على عدد منها، تجاوز 160 مسكن بعد توزيع إعانات على شكل مبالغ مالية قدرت ب 70 مليون سنتيم استفادت منها العائلات في إطار عمليات الخاصة بالمحيط الحضري ،في انتظار تجسيد برامج حصة 130 وحدة سكنية من صيغة السكن التطوري ، وهي المشاريع التي ستقضي نهائيا على مشكل السكن الهش ،إضافة إلى انتشال العديد من العائلات التي مازالت تقيم وسط المرافق العمومية القديمة والمواقع الفوضوية المشوهة لمنظر البلدية ،التي تعززت بهذه الحظيرة السكنية في إطار برنامج 2013 ،والتي بلغت أكثر من 500 وحدة سكنية أسند منها نحو 250 سكن سيتم انجازها من قبل شركة صينية .
40 عائلة بدوار الشراركة تواجه مصيرا مجهولا بسبب سد جديوية اشتكى سكان دوار الشراركة المتواجد على مستوى تراب بلدية أولاد يعيش بالجهة الجنوبيةالشرقية لمدينة غليزان من الغموض الذي يحاصر حياتهم خلال المدة الأخيرة، وذلك بسبب انجاز سد جديوية الذي سيمر أسفل سكناتهم، حيث أكدت أصداء من عين المكان أن لا أحد من السكان يعرف مصيره، خاصة أن السلطات قامت بعملية سابقة بترحيل سكان أولاد صابر المجاور لدوارهم بعدما تم إحصاءهم وشرح لهم مراحل الترحيل وحتى التعويض. وحسب سكان الدوار الذي يقطنوه أزيد من 40 عائلة، فإنهم لم يبلغهم أحد بأي خبر عن ترحيلهم أو استفادتهم من التعويض عن الخسائر التي ستطال سكناتهم وإسطبلاتهم التي تعد مصدر رزقهم لتربية المواشي، وهو ما يعني أن سكان دوار الشراركة سيجدون أنفسهم محرومين من المدرسة والمسجد والمركز الصحي، وحتى الطريق الذي يربطهم بالطريق الوطني رقم 4 للتنقل إلى الولاية والمستشفيات القريبة ،بحجة أن المرافق ستغمرها مياه السد، والأكثر من ذلك يضيفون أن الكثير منهم يحوزون على قرارات الاستفادة من سكن ريفي، غير أنهم حائرون أين ينجزونها، متسائلين ،هل القطعة التي سيقيمون عليها سكنهم الجديد تصلها مياه السد أم لا، مردفين أنهم توجهوا إلى رئيس بلديتهم للاستفسار، إلا أنهم لم يلقوا الرد عن استفسارهم ،موضحا في نفس الوقت لهم ،بأن الوكالة الوطنية للسدود هي المسؤولة عن الترحيل والتعويض، وأن مصالحه جمدت بعضا من قرارات السكن الريفي لبعض المواطنين الذين تقع سكناتهم في حوض السد، فيما سمح للبقية بتنفيذ أشغال إنجاز سكناتهم الريفية، غير أن الكثير منهم متردد وحجتهم الطريق الذي سيشق بعيدا عنهم وغياب مستقبل حياتهم في هذه الجهة. وأمام هذا الوضع المتأزم، يناشد سكان دوار الشراركة ، تدخل والي ولاية غليزان لانتشالهم من هذا الجحيم وتخليصهم من حالة القلق التي يعيشونها بسبب غموض مصيرها في هذا الدوار الذي تقطنه منذ عقود بعدما قررت الدولة إقامة سد جديوية الجديد أسفل سكناتهم، ولم يتصل بهم أي مسؤول لإعلامهم بوضعهم .