اشترى مجمع "سيفيتال" شركة تصنيع النوافذ الفرنسية "OXXO" ، حيث تحصل يسعد ربراب على عقد ملكية الشركة من قبل وزارة الصناعة الفرنسية ، وحسب مصادر مقربة من المجمع فإن عملية شراء "OXXO" لتصنيع النوافذ جزءا من خطة أكبر تهدف لإنشاء مجمع فرنسي تابع للشركة الأم "سيفيتال" بالجزائر، ويهدف المخطط لاقتناء جل الشركات المصنعة للنوافذ بفرنسا ودول أوروبية أخرى، من اجل الاستحواذ على " النجارة الأوروبية" مستقبلا وحسب المصدر ذاته ، تم تعيين خالد بوعلي رئيسا عاما شركة النوافذ الفرنسية، و هو المدير العام الحالي لمصنع الزجاج " "أم أف جي" التابع للشركة الأم بالأربعاء ولاية البليدة، والمدير العام بالنيابة فريديريك بيرين الذي كان يشغل منصب نائب المدير العام السابق والذي التحق بالعمل شهر مارس الماضي، وأكد المصدر أن هذه الصفقة هي بداية لمشاريع ستطلقها مجموعة سيفيتال بهدف لتحقيق استثمار قدره 200 مليون يورو في السوق الفرنسية. وتجدر الإشارة إلى أن شركة تصنيع النوافذ OXXO حققت لحد الآن رقم أعمال ب 67 مليون دولار ، ويعمل بها 420 موظف، تنتج وحدات تكفي لتجهيز 170 عمارة يومي، وكانت الشركة قد تأثرت بالأزمة المالية التي مست أوروبا منذ أوائل عام 2012، حيث أدى تراجع سوق البناء وترميم المساكن العامة في فرنسا و الضغط القوي على أسعار البيع للوقوع في أزمة سيولة أدت بها لعرض أسهمها للبيع، حيث كانت مهددة بالافلاس، و بهذا العقد سيتم انقاذ عشرات فرص العمل وقد اقترح مجمع سوفيتال تأسيس شركة قابضة الفرنسية، للاحتفاظ 288 من 407 موظفا وتحقيق استثمار 12 مليون يورو. وكشف نفس المصدر إطلاق وحدة تصنيع النوافذ قريبا ب 150 مليون دولار في الجزائر، موجهة لأسواق بلدان المغرب العربي و سيتم انشاء خطوط تصدير مخصصة لهذا الغرض، وقد تم منح رجل الأعمال يسعد ربراب رخصة إنشاء معمل للزجاج بعين تاغروت ببرج بوعريريج يوفر 3200 منصب ، وفيما يخص مصنع الزجاج بالأربعاء الذي يمول أفريقيا و جزء من أوروبا، أوضح المصدر أن "أم أفجي" تنوي مضاعفة انتاجها في أفق 2014 بفضل مخطط استثماري تم إعداده لهذا الغرض، انشاء خط إنتاج ثاني بنفس الموقع بالأربعاء قبل نهاية سنة 2014". و تنتج الشركة -التي تعد رائدة على مستوى القارة الإفريقية في مجال إنتاج الزجاج المسطح- 600 طن في اليوم من المنتوجات الزجاجية، وتصدر 70بالمائة من إنتاجها نحو أوروبا الغربية عبر فروعها بتورينو (إيطاليا) و فلنسية (إسبانيا) إضافة إلى تونس و دول إفريقية أخرى أما30 بالمائة المتبقية فتوجه لتغطية السوق الوطنية.