كشف سفير دولة عربية لمصادر إعلامية عن أنه كانت هنالك خطة لإغتيال الرئيس السوري بشار الأسد قوامها قصف طائرته اثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة . وأضاف السفير إلى أن من كشف المحاولة هي المخابرات الأردنية وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع التي عطلت محاولة الاغتيال، وبهذا نجا الرئيس بشار الأسد من محاولة اغتيال لتفجير طائرته بصاروخ في مطار اللاذقية للإشارة فطائرات الرئاسة السورية هي طائرات صغيرة خاصة يتم استعمالها رئاسيا من قبل الرئيس بشار الأسد والتي تطير على مسافة قريبة مثل دمشق اللاذقية و كشفت المخابرات الأردنية أن الخطة كانت تقضي بأنه عندما يطير الأسد بطائرته الخاصة التي تتسع ل12 شخصا ويذهب إلى اللاذقية حيث هنالك قصر رئاسي يتم قصفه ، في سياق مغاير قررت دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ إجراءات ضد أية مصالح لحزب الله في منطقة الخليج العربي بسبب "تدخله السافر في سوريا ووقوفه إلى جانب الحكومة السورية" في حين دعت الحكومة اللبنانية إلى الحياد عن القتال في سوريا، وقال بيان صادر في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بمدينة جدة السعودية إن "وزراء خارجية الخليج قرروا النظر في اتخاذ إجراءات ضد أية مصالح لحزب الله في دول مجلس التعاون"، وأشار إلى أن "دول المجلس تطالب الحكومة اللبنانية بتحييد لبنان عن القتال في سوريا"، وأدان وزراء خارجية الخليج في بيانهم "التدخل السافر لحزب الله في سوريا وما تضمنه خطاب أمينه العام حسن نصر الله في 25 ماي الماضي من مغالطات باطلة، وإثارة للفتن" مستنكرا "وعده بتغيير المعادلة في المنطقة ومحاولة جرها إلى أتون الأزمة السورية وإلى صراع لا يمكن التنبؤ بنتائجه"، وأعرب البيان "عن بالغ قلقه لاستمرار تدهور الأوضاع في سوريا وتزايد احتمالات تأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة خصوصا في ظل مشاركة مليشيات حزب الله في قتال الشعب السوري"، وأكد على "موقف دول المجلس الثابت الداعي إلى مضاعفة جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل ينهي الأزمة في سوريا ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته وآماله ويحفظ لسوريا أمنها واستقرارها ووحدتها"، من جهة أخرى اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الولاياتالمتحدةالامريكية لا تؤثر بالشكل المطلوب في مجموعات المعارضة السورية قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا، وقال في حديث لوكالة أنباء روسية نشر أمس " نعتقد تماما ان الولاياتالمتحدةالامريكية لا تعمل بالصورة المطلوبة للتأثير في مجموعات المعارضة السورية وهو أولا لمصلحة المؤتمر الدولي الذي نعمل من أجل انعقاده وبحضور ممثلي المجموعات المعارضة وثانيا لكي لا تسمح الولاياتالمتحدةالامريكية بمحاولات المعارضة فرض شروط مسبقة، حيث أن الشرط الرئيسي لأغلب فصائل المعارضة السورية الخارجية هو تنحي الرئيس بشار الأسد وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن الإتفاق على هذا الأساس"، كما تطرق ريابكوف إلى الخلافات الموجودة بين روسياوالولاياتالمتحدةالامريكية حول دعوة ايران لحضور المؤتمر، وقال "هذه المسألة عالقة حتى الآن، ولكن من دون إيران لا يمكن التوصل إلى نجاح في مثل هذه الفعالية ".