أبدى المواطنين المسافرين منهم عبر الطريق الولائي رقم 29 في شطره الرابط بين بلديتي حمري ودوار الخلايفية ببلدية الحمادنة بولاية غليزان عن تذمرهم واستياءهم الشديدين من الحالة التي أصبح عليها هذا الطريق، الذي لم يمر على إنجازه سوى سنتين على الأكثر، غير أن صورته الحالية تؤكد الضعف الحاصل في تلبيس الطرقات وتزفيتها بالخرسانة . واستغرب المارين على هذا الطريق، من درجة اهتراءه ، الذي لم تعد الأعين تصدقه، بعدما تحول إلى خطر على حياة المواطنين ، خاصة الذين لا يعرفونه، الأمر الذي جعل من المواطنين يطالبون بالتدخل سواء لغلق الطريق خوفا من كوارث الحوادث المرورية، أو إصلاحه . والغريب في الأمر أن الطريق الولائي رقم 29 في شطره الذي يعاني الاهتراء لم يعد همزة وصل بين سكان منطقة الظهرة وسكان بلديات جديوية وسيدي خطاب بالطريق الوطني رقم 90 والطريق السيار، الأمر الذي يجعل إصلاحه أمر محتوم لعودة الطريق على ما كان عليه من قبل . كما طالب المعنيون بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في الكيفية التي تم فيها انجاز هذا الطريق، الذي يعتبر شريان الحياة لنسمة كبيرة في غليزان، في ظل الاهتراء الذي مسه، ، خاصة وأن الأمطار التي عرفتها المنطقة في أواخر الشهر المنصرم ،قد عرت حقيقته ، حيث أصبح مصدر قلق وسط السائقين، ما جعل البعض يعزف عن استعماله، في انتظار تدخل الجهات المعنية لرفع مشاكل الحفر المنتشرة به، على مساحة أمتار فقط . 830 مليون دج لربط المناطق النائية بالكهرباء في غليزان رصدت مصالح سونلغاز بولاية غليزان غلافا ماليا يعادل830 مليون دينار جزائري، قصد ربط أزيد من 960 موقعا بالطاقة الكهربائية، العملية تدخل في إطار المرحلة الأولى والثانية من البرنامج الخماسي الجاري 2014/2010، فيما ينتظر أن تنطلق أشغال ربط 52 موقعا، والذي يضم قرابة 960 مسكنا خلال شهر جوان المقبل، فيما سجلت عملية أخرى لربط 917 موقعا جديدا يضم نحو 3770 مسكنا بالكهرباء متواجدا بإقليم الولاية المشكل من 38 بلدية. وحسب ذات المصالح فإن هذين العمليتين سيرفعان من نسبة التغطية بالكهرباء إلى أكثر من 65 بالمائة، حيث سيستفيد سكان القرى والمداشر النائية المتواجدة بمنطقة الظهرة والونشريس ودواوير الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية غليزان من الكهرباء والتي ستمكنهم من استعمال هذه الطاقة خلال شهر رمضان المعظم، ومجابهة حرارة الصيف التي ترغم المواطنين على استعمال المكيفات الهوائية .