تنازلت مؤسسة ميشلان الفرنسية، المتخصصة في صناعة العجلات، الاثنين، عن فرعها بالجزائر لصالح مؤسسة سيفيتال الخاصة، كما قررت ميشلان إعادة هيكلة فرعها المتخصص في صناعة عجلات الأوزان الثقيلة في فرنسا. وأعلن العملاق الفرنسي في صناعة العجلات "ميشلان"، امس، تخليه في مرحلة أولى عن 67 بالمائة من نشاطه لصالح مؤسسة سيفيتال، أوّل مجمّع اقتصادي خاص بالجزائر، على أن يتم التخلي الكامل بنسبة 100 بالمائة في مدّة لاحقة، وفق ما ورد في بيان خاص بالشركة. وسيتوقف المجمّع الفرنسي عن إنتاج العجلات الخاصة بالأوزان الثقيلة بمصنعه في الجزائر مع نهاية عام 2013.، والتزمت "ميشلان" مع عمالها البالغ عددهم 600 عامل بإعادة تشغيلهم في الأنشطة التابعة لها عبر الجزائر. وفي فرنسا ستتوقف ميشلان عن إنتاج عجلات الأوزان الثقيلة في موقع "جوي لاس تور" غرب فرنسا في سبتمبر 2015، مع إلغاء 730 منصب عمل من أصل 930 منصب موجودة. ويمكن تفسير هذه الوضعية، بالانخفاض الكبير لحجم الطلبات على مثل هذا النوع من العجلات بأوروبا، حسب ما أكدته ميشلان، التي تريد تركيز إنتاجها في مصنع "لاروش سير يون "غرب فرنسا أين تفوق طاقتها الإنتاجية 800 ألف إلى 1.6 مليون وحدة في السنة من الآن والى غاية 2019.