سجلت شركة ميشلان الفرنسية كبرى شركة الإطارات في العالم خسائر خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت قيمتها 122 مليون أورو بسبب الركود الاقتصادي نتيجة الأزمة المالية العالمية، مشيرة الى أن قيمة مبيعاتها تراجعت خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2008 لتصل إلى 13.7 مليار أورو، حيث من الممكن أن يؤثر هذا التراجع على نسبة مبيعات فروع الشركة عبر العالم خاصة في الجزائر بعد أن فرضت الحكومة مؤخرا إجراءات جديدة لقانون الاستثمار. أشارت شركة ميشلان المختصة في صناعة العجلات المطاطية في بيان لها، أمس، أن قيمة مبيعاتها تراجعت خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2008 لتصل إلى 13.7 مليار أورو، مشيرة إلى أن مبيعاتها من الإطارات تراجعت خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 23 بالمائة. وكانت ميشلان أعلنت منتصف شهر جوان الماضي الإستغناء عن 1093 من العاملين الأجراء لديها في ثلاثة أفرع كما أغلقت مصنع سيكلان بالكامل الواقع بالقرب من مدينة ليل شمال فرنسا. ومن الممكن أن يؤثر هذا التراجع في المبيعات الذي عرفته مؤسسة «ميشلان الجزائر»، خاصة مع إصدار الحكومة الإجراءات الجديدة لقانون الاستثمار، إلى جانب تداعيات الأزمة المالية العالمية، التي ألحقت أضرارا كبيرة بصناعة السيارات، سيما وأن صادرات ميشلان تعتبر من لواحق السيارات، وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الفرنسية قررت نهاية العام الفارط غلق مصنعها بالجزائر لمدة عشرة أيام بسبب تراجع صادراتها، معلنة أن تجميد نشاطها، سيبدأ يوم 29 ديسمبر الجاري، ويستمر إلى غاية السابع جانفي المقبل.