نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مجموعة من صور الرئيس بوتفليقة، و هو الى جانب الوزير الأول عبد المالك سلال، و قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح، الذين تنقلا الثلاثاء إلى باريس لزيارته، و يعتقد ان الصور قد التقطت أمس الأربعاء. وحسب الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية فإن رئيس الجمهورية يبدو في صحة جيدة كما لا تبدو عليه علامات عجز على عكس ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية من أن صحة الرئيس بوتفليقة في تدهور ومنهم من ذهب إلى حد الحديث عن شلل وعجز يكون قد أصاب الرئيس بوتفليقة، وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي تنشر فيها رئاسة الجمهورية صورا للرئيس بوتفليقة منذ تعرضها للنوبة الاقفارية في 27 أفريل الفارط ونقل على إثرها إلى المستشفى الفرنسي فال دوغراس قبل أن يحوّل إلى مستشفى ليزانفاليد. و أوضحت الصورة أن صحة الرئيس بوتفليقة تحسنت إن لم نقل انها جيدة خاصة و أن احد الصور قدمته و هو يتناول قهوة أو مشروب اخر حيث يحمل في يده اليمنى فنجان و يرتدي ثياب النوب وهو ما يبطل كل الشائعات التي قالت أن صحة الرئيس متدهورة خاصة منها و سائل الإعلام الفرنسية التي نقلت في الأسابيع الماضية أخبارا سيئة عن الرئيس بوتفليقة. و من شان الصور تلك الصور ان "تخرس" بعض المزايدين الذين اتخذوا من مرض الرئيس نافذة للظهور الاعلامي، بعدما فشلو في استقطاب الجزائريين. و كانت نشرة صحية خاصة برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة موقعة من طرف الأطباء المرافقين له الأستاذان صحراوي محسن و مترف (مرزاق أن الرئيس بوتفليقة يقضي فترة علاج و إعادة تأهيل وظيفي بفرنسا "لتعزيز التطور الإيجابي" لحالته الصحية. و ذكرت النشرة الصادرة عن رئاسة الجمهورية أنه "بتاريخ 27 أفريل 2013 تعرض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لجلطة دماغية و أشارت الفحوصات الأولية التي أجريت فور إدخاله إلى المستشفى العسكري محمد الصغير نقاش (عين النعجة- الجزائر العاصمة) إلى الطابع الإقفاري للأزمة دون اثر على الوظائف الحيوية". و أوضح نفس المصدر أنه "تم على اثر هذه الفحوصات تقديم العلاج المناسب قبل نقله إلى مستشفى فال دو غراس العسكري (باريس) لإجراء فحوصات إضافية أوصى أطباؤه على إثرها بخضوعه لفترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي بمؤسسة ليزانفاليد بغية تعزيز التطور الايجابي لحالته الصحية.