أفاد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أول أمس الخميس في تصريح على هامش الزيارة التي يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال لولاية البيض أن إعادة تسليم بنادق الصيد التي حجزت خلال العشرية السوداء متواصلة، حيث ستمنح الأولوية لقاطني المناطق الحساسة. وأوضح ولد قابلية أن هذه العملية تقوم بها وزارته بالتنسيق مع الولاة والسلطات العسكرية التي تحتفظ بهذه الأسلحة ولا تزال متواصلة من خلال القيام بتحقيقات فردية لتحديد الأشخاص الذين سيسترجعون بنادق الصيد. موضحا في هذا الاطار أن الأولوية في هذه العملية ستعطى للقاطنين بالمناطق الحساسة على غرار موالي الجنوب لحماية قطعان ماشيتهم. وكان الوزير الاول عبد المالك سلال قد أعلن يوم 11 ماي الماضي عن الشروع "تدريجيا" في إعادة بنادق الصيد التي صادرتها السلطات خلال سنوات الإرهاب إلى أصحابها، أين قال سلال آنذاك خلال اللقاء الذي جمعه مع ممثلين عن المجتمع المدني بمناسبة زيارته التفقدية الى ولاية الأغواط انه "آن الاوان لإرجاع بنادق الصيد إلى أصحابها لان الوضع الأمني في تحسن مقارنة مع سنوات مصادرتها". وأوضح أن هذه البنادق التي يقدر عددها ب250 ألف وحدة, أخذت من أصحابها "حفاظا على أمن و سلامة البلاد والمجتمع الجزائري الذي كان يمر بفترة عصيبة". وقد أكد وزير الداخلية أن الدولة ستتكفل بتعويض أصحاب البنادق التي تم إتلافها.