كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية الجزائر، أنه تم تحقيق نتائج إيجابية جدا فيما يخص إنتاج الحوامض بمختلف أنواعها كون ولاية الجزائر تتوفر على جزء معتبر من منطقة المتيجة المحاذية لولاية البليدة المشهورة بإنتاج الحوامض، حيث تمكنت المصالح المتخصصة في المديرية الوصية، من إنتاج 848 ألف قنطار من الحوامض خلال شهري ماي وجوان. وأكدت مصادر من مصلحة الإنتاج بمديرية المصالح الفلاحية لولاية الجزائر أن النتائج المتحصل عليها، فيما يخص كمية إنتاج الحوامض بولاية الجزائر، فاقت الأهداف المسطرة ضمن عقود النجاعة التي اعتمدها الفلاحون الناشطون في مجال زراعة الحوامض، حيث فاقت نسبة النتائج المحققة 102 بالمائة بعد النصائح المتبعة من قبل الفلاحين الناشطين في هذا المجال، والإرشادات التي تقدمها المصالح المتخصصة في إطار مكافحة الأمراض التي تصيب الحوامض، وتحسين كمية ونوعية الإنتاج. وأفادت المصادر بأن بلدية سيدي موسى احتلت الصدارة في إنتاج الحوامض على مستوى ولاية الجزائر، بالنظر إلى المساحة الكبيرة المخصصة لزراعة الحوامض المحاذية لمنطقة المتيجة التي تشتهر بها ولاية البليدة، حيث تم جني أزيد من 50 بالمائة من الإنتاج الإجمالي للحوامض على مستوى المستثمرات الفلاحية المتواجدة ببلدية سيدي موسى. وقدرت المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الخضر بأزيد من 38 بالمائة، بينما خصصت 73 بالمائة لزراعة الأشجار والأعلاف، من بينها 11300 هكتار لزراعة الأشجار، و5000 هكتار مخصصة لزراعة أعلاف الحيوانات، وأزيد من 1600 هكتار مخصصة لزراعة الحبوب على اختلاف أنواعها، وتتواجد بكل من بلدية الرويبة، الكاليتوس، بئر توتة، زرالدة، أولاد الشبل واسطاوالي. وأوضحت المصادر أن مديرية المصالح الفلاحية كانت تنوي خلال مخططها القديم، تشجيع زراعة الخضر والفواكه بعد النتائج الإيجابية المحققة في إنتاج الحوامض، غير أن معظم الفلاحين توجهوا إلى زراعة الحبوب على اختلاف أنواعها بعد تشجيعهم وحصولهم على الدعم المادي والدعم بالأسمدة، إلى جانب تدعيم سعر الكيلوغرام الواحد من الحبوب في إطار تشجيع النشاط، حيث حققت ولاية الجزائر نتائج إيجابية جدا في هذا المجال، على غرار كميات المحاصيل الأخرى التي باتت تحققها المستثمرات الفلاحية بولاية الجزائر.