تذمر الأولياء من خطورة الطريق نهج الألفية الواقع على مستوى هذا الحي خشية من وقوع حوادث مرور الشنيعة على أطفالهم وهذا بسبب التماطل في وضع ممهلات أو ممر علوي يجنبهم ويجنب أطفالهم من خطر حوادث السير حيث يضطرون يوميا إلى عبور هذا الطريق للالتحاق بمدارسهم التي تقع في الجهة المقابلة لأنه لا بديل لذلك ، ما يضطر العديد من الأطفال إلى التوقف ولمدة طويلة على مستوى الرصيف للتمكن من اغتنام الفرصة لقطع الطريق أو مساعدة من قبل بعض الأشخاص . وهذا ما يجعل الآباء قلقين على سلامة أطفالهم حيث أكد بعض السكان الذين تحدثوا إلى المستقبل العربي أنهم يضطرون ، يوميا ، لمرافقة أبنائهم خوفا من تعرضهم لحوادث المرور ، علاوة على أن الطريق ذو اتجاهين . ويضيف السكان في شكواهم أن الطريق شهد عملية تهيئة منذ مدة قصيرة لا تتعدى ثلاث سنوات ، لكن السلطات المحلية لم تدرج أشغال وضع ممهلات ولا حتى إنشاء ممر علوي لتفادي وقوع حوادث مرور غالبا ما يتسبب فيها أصحاب السيارات الذين يسيرون بسرعة جنونية دون إيلاء أدنى اعتبار لحياة المواطنين· اد تسبب عدم وجود ممر علوي أو ممهلات على مستوى هدا الطريق المزدوج السريع في خلق صعوبات كبيرة بالنسبة للمارة بالنظر إلى السرعة الفائقة التي يعتمد عليها أصحاب السيارات على مستواه ، وهو الأمر الذي بات ينذر بوقوع حوادث مرورية نتيجة الخطر الدائم المحدق بسلامة المواطنين في ظل غياب ممر علوي يجنبهم المغامرة بحياتهم لقطع الطريق ، حيث يناشد في هذا الصدد الراجلون من مستعملي الطريق المسؤولين المحليين بالتعجيل في إيجاد الحلول الكفيلة بحفظ سلامتهم ، مطالبين في ذات الشأن بإقامة ممر علوي بالمنطقة في أقرب الآجال يغنيهم عن المخاطرة بأرواحهم من أجل اجتياز الطريق الذي أصبح يشكل نقطة سوداء بالنسبة للراجلين. وفي سياق ذي صلة ، يشهد الطريق السالف ذكره حركية كبيرة طيلة أيام الأسبوع تطبعها السرعة الكبيرة والمفرطة في أحيان كثيرة التي يلجأ إليها أصحاب المركبات ، إلى جانب تواجد للنفق الذي يحجب الرؤية عن السائقين ، وبالتالي عدم الانتباه أو التأخر في تخفيض السرعة أثناء إقدام المواطنين على قطع الطريق ، حيث تعرف ذات المنطقة توافدا هائلا من المواطنين بشكل يومي ، التي أصبحت تستوجب اتخاذ إجراءات احترازية من جانب السلطات المحلية لتفادي تسجيل حوادث مرورية ، حيث يجد المواطنون أنفسهم مضطرين في كثير من الأحيان إلى الهرولة من أجل قطع الطريق بسرعة تسابق السرعة الجنونية التي يلجأ إليها أصحاب المركبات ، معرضين بذلك حياتهم للخطر ، وفي ظل عدم اهتمام الجهات المعنية بإعطائها أهمية لتثبيت أي شكل من أشكال الممهلات التي تجبر أصحاب المركبات بتخفيض السرعة وبالتالي السماح للمارة بقطع الطريق المزدوج السريع بكل أمان دون تخوف ، ونتيجة لما سلف ذكره بات الأخير يشكل مصدر خطر حقيقي على سلامة مستعمليه ، فضلا على أنها تسمح لهم بالوصول إلى مبتغاهم دون خطر يحدق بهم، وفي هذا الشأن أصبح مطلبهم إقامة ممر علوي وهو أكثر إلحاحا من جانب المواطنين لحفظ سلامتهم وسلامة أطفالهم