تحدث المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية ل"الخضر" عن المباراة الفاصلة التي تنتظر المنتخب حيث أوضح أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم للخروج بسلام من المباراتين الفاصلتين وقيادة المنتخب إلى تحقيق التأهل إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي، وأضاف قائلا:" لازالت تنتظرنا المباراة الفاصلة شهر سبتمبر المقبل ويجب علينا أن نضاعف العمل ونبقى مركزين جيدا، وإن شاء الله سنفوز بمعركة المباراة الفاصلة ونحقق التأهل إلى المونديال". ولم يتردد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في التأكيد أنه يرغب في قيادة المنتخب الوطني إلى مونديال البرازيل من أجل إدخال الفرحة إلى قلوب الشعب الجزائري، حيث قال:" هدفي هو قيادة المنتخب الجزائري إلى التأهل لمونديال البرازيل وإدخال الفرحة إلى قلوب الشعب الجزائري، لذلك أسعى دوما إلى بذل كل ما في وسعي وأطالب لاعبي ببذل مجهودات إضافية لتحقيق هذا الهدف". ولم يتوان الناخب الوطني في التأكيد أنه كمشرف أول على العارضة الفنية يتقبل الانتقادات بصدر رحب لكنه لا يتقبل الانتقادات المجانية حيث قال:" أنا شخصيا أتقبل الانتقادات بصدر رحب لكني لا أتقبل الانتقادات المجانية". "روراوة ساندني كثيرا بعد الإقصاء من الكان" كما عاد الناخب الوطني في حديثه إلى ما حدث له بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا أين كان متأثرا للغاية من الإقصاء وحملة الانتقادات التي طالته، مشيرا أن رئيس الفاف هو الأول الذي كان إلى جانبه حيث قال:" بعد الإقصاء من الكان روراوة كان إلى جانبي وساندني كثيرا حيث طلب مني البقاء على رأس العارضة الفنية". " لاعبي لم يستمعوا إلى نصائحي قبل الكان" بخصوص الخروج من الدور الأول لكأس إفريقيا دائما قال الناخب الوطني أن لاعبيه لم يستمعوا إليه بعد أن حذرهم من مغبة الإفراط في الثقة خاصة أن البعض منهم كانوا يرون أنهم قادرون على العودة بالكأس حيث قال:" بالنسبة لي النجم هو الفريق وليس اللاعب، ولاعبي لم يستمعوا إلى بعد أن حذرتهم من الإفراط في الثقة قبل الكان". "وفاة أمي وإقصاء كوت ديفوار من أصعب لحظات حياتي" تكلم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش عن الظروف الصعبة التي مر بها في حياته والتي صقلت قوته المعنوية والذهنية حسب كلامه، والذي جاء فيه: ""أنا قوي من الناحية المعنوية، صحيح أن حياتي كانت ممتازة وكنت سعيدا فيها لغاية أن وصلت لسن 42 سنة، لكن بعد ذلك عشت ظروفا صعبة"، وتابع: "وفاة أمي كانت واحدة من أصعب الأحداث التي عشتها في حياتي، أما على صعيد مشواري الكروي فإن إقصائي مع منتخب كوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا 2010 كان أصعب حدث عشته".