سنفوز في المعركة الفاصلة وهدفي إسعاد الجماهير الجزائرية تحدث المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر عن المباراة الفاصلة التي تنتظره رفقة المنتخب الوطني تصفيات مونديال البرازيل، حيث أوضح أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم للخروج بسلام من المباراتين الفاصلتين المنتظرتين، ولما لا قيادة الخضر إلى تحقيق التأهل إلى المونديال للمرة الثانية على التوالي. وأضاف حليلوزيتش بأنه يتوجب على اللاعبين مضاعفة المجهودات إذا ما أرادوا الوصول إلى الهدف المنشود: " لازالت تنتظرنا المباراة الفاصلة ويجب علينا أن نضاعف العمل ونبقى مركزين جيدا، وإن شاء الله سنفوز بمعركة المباراة الفاصلة ونحقق التأهل إلى المونديال". هدفي التأهل إلى المونديال لإدخال الفرحة إلى قلوب الجزائريين. ولم يتردد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في التأكيد على أنه يرغب في قيادة الخضر إلى مونديال البرازيل 2014 من أجل إدخال الفرحة إلى قلوب الشعب الجزائري الذي يعتبره الأحسن دون منازع، نظير المساندة الكبيرة التي قدمها ويقدمها للخضر ولشخصه، حيث قال:" هدفي هو قيادة المنتخب الجزائري إلى التأهل لمونديال البرازيل 2014 ولما لا إدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير الجزائرية، لذلك أسعى دوما إلى بذل كل ما في وسعي وأطالب لاعبي ببذل مجهودات إضافية لتحقيق هذا الهدف". أنا صارم وأسعى دوما لقيادة الخضر نحو الانتصارات وكشف وحيد حليلوزيتش خلال استضافته على القناة الفضائية الثانية "كنال ألجيري" عن بعض الأمور التي تخص المنتخب الوطني وحتى بعض الجوانب الخفية من حياته الشخصية، حيث قال التقني البوسني أنه صارم مع لاعبيه ويحثهم دائما على تحقيق الانتصارات، وأضاف مدرب الخضر أنه يرغب دائما في بذل كل ما في وسعه وتقديم أفضل ما لديه لقيادة المنتخب نحو تحقيق الانتصارات التي تسعد الجماهير الجزائرية كثيرا على اعتبار أنها جد شغوفة بلعبة كرة القدم". لا أحب الانتقادات المجانية التي تستهدف شخصي ولم يتوان الناخب الوطني في التأكيد أنه كمشرف أول على العارضة الفنية للخضر يتقبل الانتقادات البناءة بصدر رحب، لكنه لا يتقبل على الإطلاق الانتقادات المجانية، خصوصا وأن ذلك يؤثر على عمله وهو الأمر الذي قد ينعكس بالسلب على أداء الفريق:" أنا شخصيا أتقبل الانتقادات البناءة بصدر رحب لكني لا أتقبل الانتقادات المجانية التي يحاول منها البعض استهداف شخصي، بصفتي مدرب أتقبل أن أنتقد حول أمور حقيقية وليس من وحي الخيال، لا سيما وأنني لاحظت هذا الأمر بكثرة في الجزائر، ولكنني أتفهمه بالنظر لحب الجزائريين الكبير لمنتخب بلادهم". تأثرت من حملة الانتقادات بعد إقصاء الكان و روراوة ساندني كثيرا كما عاد وحيد حليلوزيتش في حديثه إلى ما حدث له بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا، أين كان متأثرا للغاية من الإقصاء وحملة الانتقادات التي طالته، مشيرا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة هو الأول الذي كان إلى جانبه:" بعد الإقصاء من كان جنوب إفريقيا 2013 كان روراوة إلى جانبي وساندني كثيرا، حيث طلب مني البقاء على رأس العارضة الفنية وقبلت بذلك، وهو الأمر الذي جعلني استرجع ثقتي في شخصي ما مكنني من تحقيق انتصارات ثمينة في سباق التأهل إلى مونديال البرازيل". اللاعبون لم يستمعوا إلى نصائحي قبل الكان ولهذا خرجنا من الدور الأول وبخصوص الخروج من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا قال الناخب الوطني أن لاعبيه لم يستمعوا إليه بعد أن حذرهم من مغبة الإفراط في الثقة، خاصة أن البعض منهم كانوا يرون أنهم قادرون على العودة بالكأس:" بالنسبة لي النجم هو الفريق وليس اللاعب، ولاعبي لم يستمعوا إلي بعد أن حذرتهم من الإفراط في الثقة قبل الكان". وفاة أمي وإقصاء كوت ديفوار من أصعب لحظات حياتي كما تطرق الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش إلى الظروف الصعبة التي مر بها في حياته: "أنا قوي من الناحية المعنوية، صحيح أن حياتي كانت ممتازة وكنت سعيدا فيها إلى غاية أن بلغت سن 42 سنة، لكن بعد ذلك عشت ظروفا صعبة"، وتابع: "وفاة أمي كانت واحدة من أصعب الأحداث التي عشتها في حياتي، أما على صعيد مشواري الكروي فإن إقصائي مع منتخب كوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا 2010 كان أصعب حدث عشته".