أحكم الجيش اللبناني السيطرة على مجمع الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا بينما استمرت الاشتباكات بين الجنود ومسلحين موالين للأسير في مختلف أنحاء المدينة، وتجاوزت أمس حصيلة الاشتباكات 40 قتيلا بينهم 20 جنديا، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اشتبك مع بعض القناصة المتمركزين على أسطح الأبنية القريبة من مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا، كما دار اشتباك بين الجيش ومجموعة مسلحة على الكورنيش البحري لمدينة صيدا حيث أصيب عدد من المسلحين بجروح في حين فر الباقون حسب الوكالة، كما سمع اطلاق نار كثيف في محيط مسجد الزعتري باتجاه بولفار رياض الصلح، وذكرت مصادر لبنانية أن حصيلة ضحايا الجيش نتيجة الاشتباكات الجارية مع مسلحي الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا ارتفعت الى 20 شخصا، من جانب آخر ذكرت قناة لبنانية أن الجيش بعد دخوله المسجد عثر على أكثر من 20 قتيلا من مسلحي الأسير، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن معظم القتلى في صفوف أنصار الشيخ الأسير من السوريين، من جهتها ذكرت مصادر أن الأسير نفسه إصيب بجروح بليغة أثناء الاشتباك هذا واشتدت وتيرة الاشتباكات بين المسلحين الموالين للأسير والجيش في منطقة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين حيث سقطت 3 قذائف على مستشفى الأقصى في المخيم، وحمّل الجيش مقاتلي الأسير مسؤولية إطلاق القذائف.