تشهد منطقة النشاط الصناعي الخفيف ببلدية الزاوية العابدية بتڤرت تدهورا ملحوظا في الوضع البيئي بفعل ظاهرة الرمي العشوائي لأكوام النفايات المنزلية والصلبة ومحاصرتها للمؤسسات النشطة بالمنطقة السالفة الذكر، وكذا زحفها المتواصل صوب المحيط السكني بشكل غير مطمئن، سيما وأن المؤشر غير الصحي بات يحاصر الطريق العام ويسيء للمشهد بشكل واسع. ولعل ما زاد الوضعية سوءا، كونها تسجل تزامنا والارتفاع المحسوس في دراجة الحرارة خلال الأيام الأخيرة التي تصاحب دخول فصل الحر، مما جعل الفضاءات المتسخة مرتعا للحشرات الضارة ومصدرا للروائح الكريهة، التي عادة ما تؤرق المواطن. ورغم أن بعض الجمعيات المهتمة بالبيئة وبالتنسيق مع مصالح البلدية برمجت في وقت سابق حملات للتنظيف والتطهير، مست نقاط عديدة بذات الفضاء إلا أن بعد النقاط المتدهورة لا زالت مصدر قلق للجميع. 400 رأس من الإبل مهددة بالموت ببلدية أنقوسة أكد قاطنو بلدية أنقوسة أنه يجري اعتداء صارخ على البيئة خاصة بالمناطق الرعوية التابعة لدائرة أنقوسة بورڤلة من خلال حملة اقتلاع الأشجار والنباتات الصحراوية وكذا الحلفاء من طرف الكثير من المواطنين الذين يعملون على بيعها بالأسواق الأسبوعية. الظاهرة تهدد هذه الثروة النباتية خاصة وأنهم يعملون على اقتلاعها بكثرة، وهو واقع جعل الثروة الحيوانية وخاصة ثروة الإبل مهدد بالهلاك والتي تتجاوز 400 رأس ترعى بذات المنطقة بما فيها الإبل السائبة وغيرها، هذا الوضع يتطلب تدخل السلطات المحلية وكذا جمعيات الرفق بالحيوان. بلدية الطيبات توزع 1500 هكتار على البطالين شرعت السلطات المحلية ببلدية الطيبات مؤخرا في توزيع 1500 هكتار على الشباب البطال بمعدل 4 هكتارات لكل شاب. العملية التي تمت على مدار ثلاثة أيام خلفت أريحية كبيرة وسط الشباب البطال، خاصة وأنها ستفتح لهم آفاق واسعة في دخول عالم الفلاحة، وتخلق لهم مناصب شغل دائمة باعتبارها قطع أرضية مصحوبة بقروض بدون فائدة بعد ربطها بالكهرباء ومسالك الفلاحية.