خصص غلاف مالي قدر ب 20 مليار سنتيم ببلدية بئر خادم بالعاصمة لإنجاز محطة برية جديدة لنقل المسافرين التي ستضم العديد من الخطوط بهدف ربط البلدية بعاصمة الولاية وعدة بلديات مجاورة، وهوما سيساهم في إنهاء المعاناة التي عاشها السكان بمواقف الحافلات القديمة التي تسودها الفوضى وقلة الحافلات. مشروع المحطة البرية الذي ظل حلما يراود السكان منذ سنوات طويلة، سيتجسد على أرض الواقع بعد أن تمت عملية اختيار الأرضية التي سيتم فيها إنجاز المحطة، على أن تنطلق الأشغال خلال الأسابيع القليلة القادمة، وسيكون هذا أمام سوق جديد يتسع ل 300 بائع وهذا لتسهيل حركة التنقل وإنهاء معاناة المواطنين. كما طرح سكان البلدية مطلب توفير النقل الحضري الذي سيربط أحياء مدينة بئر خادم التي تعرف توسعا عمرانيا كبيرا ببلديات العاصمة المجاورة كتافورة، عين النعجة، درارية، السحاولة وغيرها والمناطق السياحية أيضا خاصة في فترة الاصطياف كسيدي فرج، اسطاوالي، زرالدة، عين طاية وبرج الكيفان التي تكاد الحافلات تنعدم بها تماما، خاصة أن هذه الأخيرة تفتقر لسيارات الأجرة التي تضمن التنقل وتقصر المسافة بين المناطق المجاورة. وحسب رئيس بلدية بئر خادم فإن هذا المرفق الجديد سيساهم في تحسين شروط استقبال وعبور المسافرين عن طريق البر وسيسمح بتوفير العديد من مناصب الشغل وذلك بتوفير عدد كبير من حافلات يغطي النقص الذي تعرفه البلدية خاصة انها شهدت ارتفاعا سكانيا معتبرا في السنوات الاخيرة، الامر الذي زاد من حدة الاكتظاظ والاختناق المروري. فوضى عارمة و سوء في التسيير يطبعان محطة تافورة بالعاصمة تساءل المتوافدون على محطة نقل المسافرين تافورة عن سبب عدم اعادة هيكلتها ، حيث تحولت في الآونة الأخيرة إلى مشكل حقيقي للسكان و المسافرين و المتوافدين عموما أمام المشاكل التي أتت من وراء تأخر إعادة هيكلتها، و في هذا السياق أشار بعض المسافرون الذي التقيناهم في زيارتنا إلى هناك أنهم سئموا الوضع خصوصا في هذه الفترة التي تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة مع دخول فصل الصيف ،من جهة أخرى، طالب أصحاب المركبات الإسراع في التهيئة بعد أن صاروا يتكبدون خسائر كبيرة نجمت عن الاعطاب المتكررة التي حصلت على مستوى مركباتهم، مضيفين أن مصاريف تنقلات المسافرين صارت توجه نصفها إلى إصلاح ما أفسدته الطرقات ، و عن حالة التنظيم التي تعرفه المنطقة فقد ذكر بعض القاصدين أنها بلغت درجة صفر و صار كل من هب و دب يدخلها و يتجول فيها و يحكم بأحكامه دون أن يخول القانون لهم دلك الأمر، حتى أن البعض من يتجرأ و يحسب نفسه –مسؤول- عن المحطة ، في حين ما هو إلا نصاب على أصحاب الحافلات ، ففي هذا الشأن، عبر أحد مستعملي المحطة عن استياءه و غضبه بسبب انعدام الرقابة التي خلت الأوضاع تتزايد إلى هذا الحد.