عبر المتوافدون على محطة نقل المسافرين عند مخرج ولاية تيبازة عن استيائهم الشديد سبب وضعيتها الحرجة على الرغم من تموقعها عند الولاية و على الرغم من انجازها منذ أكثر من سنتين ، حيث أضحت تمثل للسكان و المسافرين مشكلا حقيقيا في ظل العراقيل التي يصادفونها أثناء إقبالها إليها جراء عدم إعادة هيكلتها بالكامل . حيث و في هذا الشأن، أشار بعض المسافرون الذين التقيناهم في زيارتنا إلى هناك ، أنهم سئموا الوضع خصوصا في هذه الفترة التي تعرف حضور العديد من المواطنين تزامنا مع دخول موسم الاصطياف ، إذ تدهورت حالة الطرقات بها ، كما تحولت إلى حفر و مطبات صعبت السير على أصحاب المركبات الذين أكدوا أنهم أصبحوا يجدون مطالبين في الوقت نفسه ، إعادة تهيئتها سيما و أنهم صاروا يتكبدون خسائر بسبب الاعطاب التي تحصل على مستوى مركباتهم، مضيفين أن مصاريف تنقلات المسافرين صارت توجه نصفها إلى إصلاح ما أفسدته الطرقات . و عن حالة التنظيم الذي تعرفه المنطقة فقد ذكر بعض القاصدين، أنها بلغت درجة صفر و صار كل من هب و دب يدخلها و يتجول فيها و يحكم بأحكامه دون أن يخول القانون لهم ذلك الأمر، حتى أن البعض من يتجرأ و يحسب نفسه –مسؤول- عن المحطة ، في حين ما هو إلا نصاب على أصحاب الحافلات ، ففي هذا الشأن، عبر أحد مستعملي المحطة عن استياءه و غضبه بسبب انعدام الرقابة التي خلت الأوضاع تتزايد إلى هذا الحد، ضف إلى عزلتها و بعدها عن المقرات الاجتماعية و الخدماتية مشبهين إياها بمنطقة نائية