وصف وزير الخارجية هوشيار زيباري قرار مجلس الأمن بإخراج العراق من طائلة الفصل السابع بأنه قرار تاريخي ومهم للعراق، وأبدى زيباري تقديره لموقف مجلس الأمن لإعادة العراق إلى الأسرة الدولية مؤكدا أن العراق قطع أشواطا كبيرة في إطار الإيفاء بالتزاماته إزاء مقررات مجلس الأمن، وقال زيباري أن "جميع الأطراف السياسية في العراق متفقة على عدم العودة إلى الاقتتال الطائفي" مشيرا الى أن العراقيين "يتطلعون اليوم إلى مساعدة المجتمع الدولي لتحقيق ما يصبون إليه من أهداف"، وقال زيباري في تصريح خاص مساء أمس الأول ، إن العراق عاد ليحتل مكانته الطبيعية المالية والمصرفية مؤكدا أن أمس هو نقطة تحول في تاريخ العراق وتاريخ العلاقات الكويتية العراقية، كما رأى وزير الخارجية العراقي أن قرار مجلس الأمن الدولي رسم خارطة طريق ممتازة للمستقبل لبناء أفضل العلاقات بين البلدين والحكومتين والشعبين موضحا أن الكويت كانت لها دور هام وحاسم باستصدار قرار مجلس الأمن ، من جهته رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على خروج العراق من الفصل السابع ودعا إلى اعتماد لغة الحوار والتفاهم لحل المشاكل في المنطقة بدل العنف واللجوء الى السلاح، وقد أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا تاريخيا يقضي بإخراج العراق من طائلة الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة الذي رزح تحت وطأته في إطار عقوبات غزو الكويت ليحقق بذلك مطلبا انتظره العراقيون منذ 23 عاما، في الشأن الداخلي قتل 22 شخصا على الأقل بتفجيرات استهدفت أماكن متفرقة بالعراق وأوضحت الشرطة أن ثمانية اشخاص قتلوا بانفجار قنبلتين بمقهيين شمال وجنوب بغداد حيث تجمع عشرات الشبان لمشاهدة مباراة لكرة القدم، وأضافت أن عشرة اشخاص آخرين قتلوا بانفجارين آخرين بمقاه في بعقوبة شمال شرقي العاصمة، وفي بلدة جبلة جنوب بغداد قتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة في أحد المقاهي كما قتل شخص آخر بانفجار قنبلة لاصقة بسيارته في الاسكندريةجنوب بغداد.