صوَّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على خروج العراق من طائلة الفصل السابع ودخوله إلى الفصل السادس من ميثاق الأممالمتحدة. وكانت جلسة مجلس الأمن عُقِدَت مساء الخميس في نيويورك لمناقشة خروج العراق من طائلة الفصل السابع بحضور وزير الخارجية هوشيار زيباري، ونوقشت خلالها توصية الأمين العام للأمم المتحدة بإخراج العراق من أحكام العقوبات الدولية المفروضة عليه بموجب هذا الفصل. في الوقت نفسه، دعا نواب عراقيون الشعب للاحتفال بخروج بلدهم من أحكام الفصل السابع وسط تصورات عن توظيف هذه الاحتفالات لتعزيز ما يوصف ب "نجاحات" حكومة نوري المالكي. وتأتي هذه التطورات بعد موافقة الكويت على تحويل القضايا العالقة بينها وبين العراق إلى المفاوضات الثنائية ما يسمح بانتقال العراق من أحكام الفصل السابع إلى السادس من ميثاق الاممالمتحدة. وأعلنت الحكومة العراقية اعتبار هذا اليوم بمنزلة "اكتمال للسيادة" وهو وصف يتشابه مع وصف يوم خروج القوات الأمريكية من العراق. وأعلن الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، علي العلاق، أن أهم المكاسب التي سيحققها العراق من خروجه من البند السابع هي "التخلص من ملاحقة الأموال العراقية وتحصين أرصدة البلد الخارجية"، واصفاً هذا اليوم ب "يوم اكتمال السيادة". وفي هذا الإطار، دعا عضو ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، العراقيين إلى الاحتفال بهذا اليوم التاريخي الذي سيستعيد بلدهم فيه السيادة الكاملة. من جانبه، عدّ رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، حسن السنيد، ما وصفه ب "الانعتاق من قرارات البند السابع" إنجازاً لا يقل أهمية عن انسحاب القوات الأجنبية من العراق.